علمت "صحراء بريس" من مصادر موثوقة بالعيون ،هدا الصباح أن مناوشات وقعت بحي الوفاق بشارع السمارة بين عناصر من القوات المساعدة كادت أن تتحول الى عراك بين تلك العناصر التي انيطت بها مهمة حراسة منازل مخزنية بالحي المذكور،وللإشارة فليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هده المناوشات بين عناصر أمنية يفترض فيها الرزانة وإعطاء صورة جيدة عن عناصر القوة العمومية،فمع كامل الأسف تسجل يوميا بشوارع العيون تجاوزات لهده العناصر، كالتحرش بالفتيات أو سب المارة خلال تفريق المظاهرات ،وتعود أسباب هده الممارسات الغير مبررة والغير مقبولة بالأساس إلى عدم نضج عدد كبير من هؤلاء المكلفين بأمن وسلامة المواطنين،ولم يقتصر الحال هنا على لمخازنية لوحدهم بل سجلت أيضا حالات مشابهة، في صفوف بعض رجال الشرطة،لان صغر سنهم وعدم تجربتهم، وقلة كفاءاتهم المهنية وعدم إلمامهم بمبادئ حقوق الإنسان جعلهم يتصرفون تصرف الصبيان في عدة حالات،ولو كان الجينيرال لعنيكرى على رأس هدا الجهاز، لكن عقوبة هؤلاء اشد لأنه يروج عنه بأنه كان صارما ،ولا يقبل تجاوزات من هدا النوع تصدر عن رجاله.وقد خلق "مخازنية" العيون يوم 25يناير فرجة للمارة والمتربصين بالمنازل المخزنية مغتنمين مناسبة مغادرة الوالي لمنصبه.