بطريقة أفلام ويستيرن إستلى أحد رجال " لعنيكري" عصاه عوض مسدس والحمد لله “معطاوش فردي كون إقتل واحد سيد " المخزني كان بزي مدني في سيارته الخاصة يسخرها للنقل السري “خطاف"، لأن لعنيكري ممهليش في المخازنية لذلك يلجأ بعضهم إلى امتهان حرف أخرى لسد خصاص متطلبات الحياة اليومية. بالشارع العام ووسط مدينة أكادير بالقرب من سوق الأحد ، إنهال “المردة" مباشرة على شخص مسن، بالضرب والركل، وسط ذهول المارة ولو لم يتدخل مواطنون لكان الضحية قد فارق الحياة. ركب المخازني المعروف عند خطافة البلايص سيارته بكل برودة دم، كأنه لم يقم إلا بضرب ذبابة أو حشرة وليس بضرب مواطن مسن تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات، وسلمت له مصالح المستشفى شهادة طبية بمدة عجزتصل إلى 40 يوما. هذا الحادث ترك للمارة الذين حضروا الواقعة، وهم يتساءلون عن من سيحاسب هذا المخازني “الزائغ" الذي أرعب وضرب وركل ورفس في واضحة النهار وسط شارع مكتض بالمارة والسكان؟؟؟ هل سيحاسبه لعنيكري مفتش عام القوات المساعدة بالجنوب وهو دائم الغياب حتى تناسو المخازنية عن وجود مسؤول إسمه لعنيكري؟ أما هذا الحادث فقد كشف عن واقع مر تعيشه هذه الفئة من القوات المسلحة المغربية؟ وكيف يتساهل أمن المرور بأكادير مع النقل السري؟ كلها أسئلة مشروعة لن يجيب عنها طبعا مسؤولي الأمن بأكادير، لأنهم قد ألفوا مكاتبهم المكيفة وتركوا المدينة تعمها الفوضى، باعة متجولون أصبحوا أسياد الشارع العام، تجار المخدرات بأحياء راقية والجبال، إعتداءات وسرقة متكررة... وغيرها.