صحراء بريس -عبدالله .ح/ العيون عرف شارع اسكيكيمة بالعيون بعد صلاة العشاء من يوم السبت 21ابريل الجاري مواجهات بين عناصر امنية ومجموعة من الشبان الصحراويين الموالين لجبهة البوليساريو ، الحدث ليس غريبا عن مدينة العيون لكن الغريب فيه هو تصرف بعض العناصر الامنية مع المواطنين اثناء هده المواجهات ،حيث وقعت في شارع يتصف بالازدحام لكونه يعد ممرا للعديد من الاسواق والقيساريات التجارية وليلة السبت الاحد معروفة لدى الجميع بانها تنفرد عن باقي الايام، حيث يحج الناس للتنزه والترفيه عن ابنائهم ببعض الفضاءات والتبضع با سواق المدينة ،لكن هده العناصر لم تضع كل هدا في حسبانها فبمجرد دخولها في مواجهات مع هؤلاء الشبان ،واحساسهم بعدم قدرتهم على السيطرة على الوضع التجاؤا للمارة ،وبدوا يمارسون عدوانيتهم المعروفة من سب وركل دون تفريق بين الطفل والشاب والمراة ،ما خلق جوا من الاستياء وسط هؤلاء المارة، الدين لادنب لهم سوى انهم وقعوا في نقط تلاقي لمواجهات بين الشرطة وبعض المحتجين ، فعوض تنبيه المارة وحمايتهم لجؤا الى تعنيفهم ولعل الاعتداء الدي تعرض له شاب هده الليلة كان في طريقه من احدى القيساريات كان يبحث فيها عن حداء يواتيه ، فادا به يفاجا بحداء اخراكبر حجما من الدي كان يبحث عنه ولم يكن يخطر بباله، بعد مهاجمته من طرف شرطي قال « بان طوله يتجاوز المتر والنصف، وهياته مخيفة ولم افهم قصده الا بعد ان سقطت تحت رجليه بعد ركلة موجعة ،وجهها لي دون معرفة السبب ، وعند ما رفعت راسي وجدت شبانا يصيحون لابديل لابديل ،فتاكدت بان هده العبارات هي التي اغضبته، واراد ان يصب جام غضبه على كل شاب مر من امامه ،وجمعت اغراضي التي تنا ثرت امام باب القسيارية ،وغادرت المكان في حسرة من امري مفوضا امري لله العلي العظيم ،الدي سياخد لي حقي في هدا الظالم الاثيم، الدي اعتدى علي دون موجب حق ".