بشكل مفاجئ نظمت تنسيقية المطالب الاجتماعية بالعيون وقفة احتجاجية بساحة عمومية بشارع السمارة،بعد صلاة المغرب ليوم الخميس 6اكتوبر،حيث شارك فيها عدد مهم من الشابات والشبان الصحراويين،خريجي الكليات والمعاهد والدين كانوا منتظمين سابقا في مجموعات للمعطلين،ثم التحقت بهم بعض المجموعات الاخرى التي لها مطالب اجتماعية هي الاخرى،وشكلوا تنسيقية وبدوا في تنظيم وقفات بالمدينة من اجل اثارة انتباه المسؤولين لمطالبهم العادلة،ونظرا لسلمية الاحتجاج وبعده كل البعد عن اي شكل لاستفزار السلطات ،قام بعض ضباط الشرطة ومنهم على الخصوص بوجمالة رئيس كتيبة كرواتيا بالهجوم على المتظاهرين وتمزيق لافتة كتبت عليها مطالبهم ،ثم اعطى احد زملائه الامر لعناصر الشرطة التي حطت بالمكان بمجرد سماعها شعارات المعطلين،وبدات عليهم القوة العمومية من شرطة ومخازنية بالضرب والركل حتى فرقتهم بالقوة،ولم يتوقف التدخل الامني الهمجي عند هدا الحد بل ظل بعض عناصر الشرطة يرشقون المتظاهرين بالحجارة في الشارع ،مخلفين ضحايا في صفوف هؤلاء الشباب،حيث انتقل لمستشفى مولاي الحسن بن المهدي حوالي خمس مصابين بجروح على مستوى الراس والكتف جراء التدخل الامني العنيف، الدي اثارسخرية المارة الدين تابعوا اطور هده المسرحية البيئسة التي ظلت سلطات العيون تخرجها كل ما سمعت بوقفة او احتجاج،لانها تكونت لديها حساسية من هده التظاهرات السلمية،ما يجعل المتتبع يخلص الى ان دولة الحق والقانون والشعارات الفضفاضة لم تلقن لباشا العيون والضابط بوجمالة حيث انقض الاول على مجموعة الامل بالامس واشبع اعضاؤها سبا وشتما امام الملاء،واليوم ضابط اخرللشرطة ينهال على محتجين سلميا بالضرب دون موجب حق،وهدا يوحي بغياب بعض فقرات الدستور الجديد .