في سابقة من نوعها اقدم امس الاربعاء السابع من مارس الجاري ،رجل تعليم بنيابة السمارة على هجوم مفاجئ على النائب الاقليمي داخل مكتبه وتهجم عليه لفظيا وجسديا ،الشيء الدي دفع بالمسؤول الاقليمي الى دعوة رجال الامن الدين حضروا وانجزوا محضرا في الواقعة، التي اهتزت لها ساكنة السمارة بعد سماعها ،ومعهاالاقاليم الجنوبية الاخرى حيث عبرت العديد من الفعاليات التربوية والحقوقية والنقابية والجمعوية عن استنكارها للحادث، والاعلان عن تضامنها مع الاستاد ماء العينين حماني الدي يتمتع بخصال حميدة وسمعة طيبة وسط اسرة التعليم بالاقاليم الجنوبية مند انخراطه في سلك التعليم حيث كان نمودجا للتواضع وحسن الخلق والجدية،لكن تماطل وزارة التربية الوطنية في معالجة ملفات نساء ورجال التعليم لعدة سنوات، تكون قد القت بظلالها على العديد من اعضاء اسرة التعليم الدين يئسوا من الانتظار،وكان من ضمنهم استاد السمارة الدي ظل مند سنة 2008 ينتظرتسوية وضعيته الى ان فقد رشده واصر على الاعتداء على نائب الوزارة انتقاما من هده الاخيرة ،لكن كل هده الاسباب لم تشفع له بل تعرض للاعتقال وادين فعله هدا الدي لاينم عن عقلية رجل التعليم المثقف الواعي بل كان اعتداءه هدا فعلا جبانا ،لان الاستاد ماء العينين لم يتحمل مسؤولية الشان التربوي بالسمارة الا خلال السنة الماضية وملف الاستاد المعتدي لاعلاقة له به من قريب اوبعيد ،بالرغم من انه بدل مجهودات من اجل حله،لكن قرار الحل ظل بيد الوزارة،التي عليها ان تتدارك اخطائها التي يؤدي ثمنها اخرون لادنب لهم ،وتعجل بالافراج عن كل الملفات المحتجزة لديها، سواء كان طابعها اداري او مالي لتفادي الاحتقان وحالة المرارة التي يتجرعها بعض العاملين بهده الوزارة،ويروح ضحيتها ابرياء كما هو الشان بالنسبة لهده الحالة التي وقعت اليوم،فنائب سابق اوقف اجرة الموظف والنائب الحالي يتعرض للانتقام؟