المسؤولية في قطاع التعليم اصبحت صعبة جدا امام فشل المنظومة التربوية والجرعات التي تعطى لها لم تعط اكلها فمن الميثاق الوطني للتربية والتكوين الى البرنامج الاستعجالي كل هده التجارب لم تنقد المنظومة التربوية فما نعايشه يوميا يدعو الى عملية جراحية باشراك كل الفاعلين التربويين والاحزاب والنقابات والمجتمع المدني وجمعيات اباء واولياء التلاميد لانقاد التعليم ببلادنا دون ان يكون حقل التعليم ورقة للضغط على جهات معينة فتشخيص المرض ينطلق من المؤسسة بدءا من الادارة التربوية والاساتدة وهبئة اطر المراقبة التربوية بمهنى ان ينطلق من القاعدة = فالاحترام الدي كان يتمتع به رجال التعليم في السبعينيات من القرن الماضي انتهى مند عقدين وهدا راجع بالاساس الى انعدام الصرامة في تطبيق القانون ففي العالم القروي يقطع التلاميد مسافات طويلة من اجل الوصول الى المدرسة لكن لا وجود للاستاد الشيىىء الدي جعل الاباء يصبون غضبهم على الاساتدة والنفابة التي تدافع عن الغشاشين والانتهازيين والفاشلين واصبح الاستاد عبارة عن نكت يتداولها الناس في كل مكان لاقيمة للاستاد والمدير والنائب ووو = ادا من اوصلنا الى هده الوضعية = فنائب التعليم بجرادة تسلم نيابة ملغمة هناك عصابة من الفاسدين سيطروا على النيابة بكاملها ويتسابقون الى الصفوف الاولى في الصلاة فامام هده الحالة الشادة اصبح النائب يقوم بزيارات منطلقا صباحا من وجدة الى توسيت حيث يتفقد اغلب المؤسسات التعليمية تم يعرج على وادي الحيمر تم مجموعة مدارس تيولي ليصل الى مقر النيابة في منتصف النهار دون اخبار اي من المسؤولين في النيابة وهده الزيارات الميدانية جعلته يحل المشاكل محليا ويتفقد سير العمل بهده المدارس وقد وضع برنامجا لزيارة كل المؤسسات التعليمية ومعاودة زيارتها مرات عديدة ولو على حساب راحته فظهرت بوادر هده العملية بشكل اجابي ورغم دلك فالمنظومة التربوية تحتاج الى اعادة الهيبة والاحترام لاسرة التعليم والادراة والمفتشون ويبقى تدخل النقابات للدفاع عن الحق وهدا من الاهداف التي انشئت من اجله لكن كثرة النقابات وربما سيصبح لكل مدرسة او ثانوية نقابتها الشيىء الدي يفوت على ابناء المدرسة العمومية فرصة التعلم الجيد بدل التكوين الحالي الدي يعطينا قوافل من العاطلين فهل هناك من منقد =