عودتنا شرطة المروربالعيون عند اقتراب كل عطلة او عيد ديني ان تنظم حملة ضد مستعملي الطرق بالشوارع الرئيسة بالعيون،وقد فهمنا الرسالة مند سنوات حيث ان الحملة التي ينظمها هؤلاء الامنيين لاتشمل الا شارع مكةوالسمارة ،في وقت تظل ارصفة الشوارع وبعض الطرقات مكتظة بالسيارات وامام مراى ومسمع من رجال الامن كبارهم وصغارهم ،ولا احد استطاع ان يحرك ساكنا،فبعض الشوارع لايتسطيع المارة ان يعبروها ،بسبب كثرة وسائل النقل بها والتي تخلق فوضى في حركة السير،والنمادج هنا حية كما هو الشان بشارع بوكراع من بدايته الا نهايته لاوجود لاي شرطي فيه،نفس الشيء بشارع اسكيكيمة ما عدا شرطي امام مركزللشرطة بالرحيبة وهدا الشرطي ما يهني ولا يدني مجرد صنم واقف امام المركزالمجاور للرحيبة المكتظة بالمتبضعين والمفتقدين لاية تغطية امنية،اما ساحة الدشيرة وشارع طنطان وشارع مزوار فيصعب على المرئ ان يمر فوق الرصيف، فكل الارصفة محتلة من قبل الباعة الجائلين،ما يجعل المارة في خطر جراءمشيهم بين السيارات،وهدا اليوم تقوم دورية لشرطة المروربلا حياء بتنظيم حملة مفضوحة بشارع السمارة ،استهدفت شاحنات صهريجية وبعض السيارات القديمة التي يوحي اهتمام عناصر الفرقة المدكورة بها للحكرة التي تحملها العناصر اتجاه اصحابها،اما السيارات دات الدفع الرباعي وغيرها من سيارات الدولة التي تجوب الشوارع ليل نهاروخارج اوقات العمل وسيارات اخرى اصحابها او مالكيها لايستطيع اي شرطي ان يقترب منهم بل يكتفي بالتحية من بعيد، الشيء الدي يجعل الحملة فارغة المحتوى والاهداف، بل يرمي اصحابها من ورائها الى بهدلة البعض والاستعداد لما تتطلبه المناسبات القادمة، من مصاريف كالعطلة المدرسية اوالعيد الدي هو على الابواب اما حركة السير وغيرها، فلتدهب للجحيم لانها ليست في حسبان من تولوا امر السهر على سلامة المواطنين وتنظيم المرور.