طالب محمد حنين، النائب التجمعي والرئيس السابق للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، أمام لجنة العدل والتشريع، بتحسين الوضعية المالية للوزراء لأنه لا يعقل أن يتقاضى وزير أجرا لا يتجاوز 50 ألف درهم في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.... فالوزراء مهددون بالفقر جراء غلاء الأسعار، فالرفع من أجور هؤولاء المساكين ومن جيوب دافعي الضرائب لن يؤثر على ميزانية الدولة ، بل بالعكس سيحفزهم على العمل والمثابرة في سبيل خدمة هذا الشعب الذي صوت للحزب الحاكم و بكثافة ايمانا منه أن حزب العدالة والتنمية لن يخدله في يوم من الأيام ،مهما كانت المتغيرات، فالكذب على الشعب غير وارد في حالة حزبنا فمرجعيته الاسلامية تجعلنا اكثر ثقة..فالشعب مرتاح الضمير وغير مبال بالأزمة التي تضرر منها أعضاء حكومتنا الشعبية المحترمة ولم يصدر ولو بيان دعم للتخفيف من الآثار النفسية الذي يعيشها إخواننا الوزراء جراء التهاب الأسعار مما جعلهم غير قادرين على توفيرمتطلبات العيش الكريم.. فعبارات الشكروالحب والوفاء لبنكيران و حكومته لا تكاد تنقطع من كل مغربي انعم عليه الله بالاستقرار في ظل التطورات والأحداث المتسارعة والغير مطمئنة بدول الجوار.. فالاستقرار يسبق الاصلاح وليس العكس...فكل الحلول السهلة التي اتخذتها حكومتنا الموقرة لحل المشاكل المعقدة التي يتخبط منها الاقتصاد المغربي بالرغم من مليارات الدولارات التي اقترضتها لكن بفوائد تحفيزية وتفضيلية وهذا هو الأساس والأهم، كلها جعلت من المواطن البسيط الحلقة الأضعف لكن ذلك لن يثنينا من دعم الحزب الحاكم في احلك ايامه فالمواطن الصالح يتطلع الى المستقبل وينسى زيادات الأمس القريب.. فنحن شعب نحب رئيس حكومتنا، وقد صرح بذلك مرارا وتكرارا أمام نواب الأمة (مشكور على حبه المتبادل )،وهذا يجعلنا اكثر تعلقا به وبقراراته الشجاعة... فلن نطالبه يوما بمحاسبة المفسدين والتماسيح والعفاريت ومهربي الأموال والمتسببين في تأزم صناديق ومكاتب الدولة وعجزها المالي الذي تعيش على ايقاعه، إلى أن أصبحت مهددة بالإفلاس إن لم نقل أفلست، بل سنلتمس من سيادة رئيس الحكومة أن يسرع بجرة قلم من اخراج الزيادات من جيوب المواطنين الشرفاء عبر فواتير الماء والكهرباء واقتطاعات اضافية من رواتب الموظفين والأجراء وكذا الرفع من أسعار المواد الغذائية لضخ دماء جديدة في شرايين الصناديق لتجنيبها سكتة قلبية لا قدر الله... دون ان يكثرت للنقابات النائمة والتي تصطاد في الماء العكر، ما من مرة لكن دون جدوى.. فالشعب واع بالصالح من الطالح....... اللهم ادم علينا خيرات وانجازات الحزب الحاكم التي لا تنتهي فمزيدا من الاصلاحات والله ولي التوفيق.والى زيادة اخرى ان شاء الله....