خرج حزب الاستقلال ليطلق نيرانه على حزب العدالة والتنمية والحكومة الحالية المنسحب منها، إثر اقدامها على الزيادة في أسعار المواد البترولية هذا الصباح، الأمر الذي سيؤثر على جيوب المواطنين والزيادة في نقل السلع والمسافرين في ظرفية تتسم بمعاناة الأسر المغربية من تدبير انعكاسات متطلبات شهر رمضان والعطلة الصيفية والدخول المدرسي وما ينتظرها بخصوص عيد الأضحى. حزب الاستقلال الذي حذر من الزيادة في الأسعار عندما كان شريكا في حكومة بنكيران، قال أن هذا الاجراء، أي الزيادة في أسعار المحروقات" في سياق مسلسل طويل من الإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين، فبعد الزيادة في أسعار قنينة الغاز عبر التلاعب في وزنها، والصمت عن الزيادة في سعرها بعدد من المدن والقرى، وبعد التلاعب في وزن عدد من السلع والمواد الاستهلاكية، وفي ظل غياب كلي لأية مراقبة لحماية المواطن المغربي، وبعد الزيادة المستفزة في أسعار الحليب ومشتقاته، يأتي الدور اليوم على المنتوجات البترولية، البنزين والغازوال والفيول الصناعي".
واعتبر حميد شباط واللجنة التنفيذية للحزب في بلاغ له حصلت "فبراير.كوم" على نسخة منه، أن هذه الزيادة تهدف إلى :" ضرب الاستقرار الاجتماعي من خلال الإجهاز على صندوق المقاصة، عبر حلول ترقيعية تستهدف جيوب أبناء الشعب المغربي".
ويبدو أن الأوضاع ستكون متشنجة بين الاستقلال والعدالة والتنمية، خاصة وأن زعيم حزب الميزان، يقود واحدة من أكبر النقابات العمالية بالمغرب، وهو الأمر الذي قد يجعله يخرج في مسيرات احتجاجية ضد غلاء الأسعار.