أكد ت جمعية سيدي الغازي للعمل الإجتماعي والتنموي بكليميم خلال لقاء تواصلي عقدته يوم أمس الأثنين30 دجنبر 2013 حول موضوع :" مركز تصفية الدم بكلميم والشراكة مع وزارة الصحة" بالخزانة الوسائطية بكلميم ، أن المركز يعيش ترديا ملحوظا في خدماته الصحية خصوصا مع توقف الصيانة البيوطبية بإحدى قاعات تصفية الماء،مشيرا إلى أن عملية الصيانة لم تباشر منذ ما يقارب السنة، مع العلم أن الإتفاقية المبرمة مع الوزارة الوصية تفرض على هذه الأخيرة خضوها للمراقبة مرتين في السنة، وهو ما يعتبر استخفافا بصحة المرضى وعبث بأرواحهم. وأضاف رئيس الجمعية في هدا اللقاء التواصلي والدي حضره مجموعة من المهتمين و المنتخبين والفعاليات الجمعوية والسياسية ورجال الصحافة،أن هذا الواقع الكارثي فرض على الجمعية مراسلة وزارة الصحة غير ما مرة بغية الوفاء بالتزاماتها المصرح بها في نص الإتفاقية الموقعة بتاريخ 25 نونبر2010، دون تلقي أي جواب من الوزارة، مما دفع الجمعية إلى الإكتفاء بالتزاماتها بمباركة من لجنة تقنية عقدت لهذا الغرض برئاسة والي الجهة.
كما أشار رئيس الجمعية إلى تقصير من الجمعية في تنوير الرأي العام بخصوص المعطيات المتعلقة بالمركز، معللا هذا الأمر بالقول" أن الأمل كان كبيراً في حل الإشكالات المطروحة مع قدوم كل مسؤول جديد،غير أن ذلك الأمل سرعان ما يتبدد مع روتين الإدارة". وشدد رئيس الجمعية على ضرورة تفعيل الوزارة الوصية لنص الإتفاقية والوفاء بالتزاماتها، حتى تتمكن الجمعية من القيام بالدور المناط بها بغية تقديم خدمات ذات جودة ل86 مستفيداً من خدمات المركز و استيعاب لائحة الانتظار التي تقارب 36 مريضاً وتخطي هذا الوضع المتأزم. وقد شكل اللقاء التواصلي فرصة لابراز الوضع الصحي الكارثي القائم بمركز تصفية الدم، محملة ما آل إليه المركز الذي تبلغ قيمة دعم المجالس المنتخبة له بحوالي 137 مليون سنتيم، لوزارة الصحة عبر مسؤوليها المحليين والجهويين.وفي هدا الصدد اصدرت جمعية سيدي الغازي بلاغا عممته الجمعية على مختلف وسائل الاعلام بهدا القاء التواصيلي.