دق المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بأكادير ناقوس الخطر على الوضع الذي اسموه” بالمزري “الذي يرزح تحته شغيلة المركز الجهوي للأنكولوجيا و الذي يفتقد على حد تعبيرهم إلى أدنى شروط السلامة و الأمن الصحي، في غياب للتدخل الوزارة الوصية و المتمثلة في المندوب الإقليمي لوزارة الصحة الذي أعرب عن تجاهله فيما يتعلق بسلامة الموظفين و صحتهم مدعيا قبولهم العمل في ظل الأوضاع الكارثية السالفة الذكر خلال لقائه مع أعضاء المكتب يوم الإثنين 11 يونيو 2012 ، كما أفاد البلاغ الصادر عن المكتب النقابي و الذي توصلت جريدة” اكادير 24″ بنسخة منه بأنه يحمل إدارة المركز و المندوبية الإقليمية و الإدارة الجهوية و الوزارة الوصية كامل المسؤولية فيما يخص الوضع الكارثي. الماثل في غياب أية صيانة وقائية أو علاجية للأجهزة البيوطبية و عدم ملاءمة غرفة التحضير للمواصفات المعمول بها التي لا تراعي الشروط الصحية للشغلة المركز . والى ذلك أعلن المكتب وقوفه اللامشروط مع الشغيلة بالمركز و إستعداده الكامل للدخول في كل إجراء يحفظ حقوقهم المشروعة و يضع اليد على المتلاعبين بصحتهم و سلامتهم .