باشرت شرطة المرورعشية الخميس 28نونبرالجاري ،حملتها ضد الدراجات النارية ببعض الشوارع بالمدينة ،وقد وقفنا صدفة على هده الحملة بساحة ام السعد حيث كانت عربة للجرتحمل على متنها عدد من الدراجات النارية التي ضبط اصحابها في حالة اخلال بقانون السير،كعدم وضعهم للخودة او التوفر على وثائق الضرورية لسياقة الدراجة،ما جعل هؤلاء المراقبين يحجزون على هده الدراجات،لكن من خلال ما لاحظناه ان احد رجال مراقبة الطرق الدي هو دراجي بدوره يبدو لبقا ويحسن التصرف مع اصحاب الدراجات،في حين كان مرافقه الدي يبدو ما زال في ريعان شبابه، سريع الانفعال وتدخلاته لدى بعض من تم احتجاز دراجاتهم ،قد تسئ شيئاما للعملية،حيث ابان بعض الموقوفين عن تدمرهم من معاملة هدا الشرطي، بالرغم من اعترافهم بالمخالفة لكن الاحترام والمعاملة الحسنة كانت واجبة على الطرفين،وحسب احد الحقوقيين الدين تابعوا اطوار عملية حجز الدراجات ،تمنى ان لاتكون الحملة موسمية، او تقتصر على البعض دون الاخر ما يفرغها من محتواها،لان بعض الشباب استطاعوا ان يعرقلوا السير بدراجاتهم ويسببوا في حوادث ببعض الشوارع المكتظة بالمارة ،ناهيك عن تسجيل بعض الاعتداءات والسرقات التي طالت بعض المواطنين واغلبهم فتيات من طرف دراجيين،وهو ما يحتم على شرطة المرور ،المزيد من اليقظة والحزم والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بامن وسلامة المواطنين.