لقي سائق دراجة نارية مؤخرا مصرعه تحت عجلات سيارة 4/4 عند مدخل الناظور بالريكولاريس في وقت قال فيه شهود عيان ان مراهقين أصيبا بجروح بالغة بعد سقوطهما من دراجتهما النارية المسرعة بطريق ازغنغان.. يأتي هذا في وقت يقترب فيه موسم الصيف الذي يعرف إنتشار الدراجات النارية حيث و على عكس المدن المغربية الأخرى تنفرد الناظور بظاهرة سياقة الدراجات النارية بدون واق للرأس عطفا على أن شهودا عيانا أكدوا للريفي مشاهدتهم يوميا لعدد من الأطفال القاصرين الذين يقودون دراجاتهم النارية من نوع سكوتر امام ثانويتي النعناع و ع.الكريم الخطابي دون ان يلاحظ أي تدخل حازم من طرف رجال شرطة السير المنتشرين بالمدينة و الذين تمر جحافل الدراجات من امامهم عدة مرات كل يوم... هذا و يحذر مراقبون من خطر الالعاب الخطيرة التي يقوم بها المراهقون بدراجاتهم في الطرق العامة و خاصة قبالة الكورنيش و تزداد هذه الخطورة في الصيف حيث أظهرت أشرطة فيديو بثت على الانترنت ان عددا كبيرا من المراهقين الذين يعودون مع عائلاتهم صيفا للناظور يقضون وقتهم باللعب بدراجاتهم بشوارع الناظور و تصويرها للتباهي بها في أوربا و لعله تباه بالسيبة التي يعيشونها في مدينتهم الاصل... و لان تفاصيل الموضوع كثيرة فعدد كبير من الدراجات النارية التي تتحرك بالمدينة لا تتوفر على اوراق بتاتا و طالما حجز رجال الامن في حملات موسمية عشرات الدراجات المجهولة او المسروقة و لكن إنعدام الحزم و موسمية هذه الحملات يمنح الثقة لبعض الاطفال و المراهقين للسياقة اليوم و بشكل جنوني في شوارع الناظور امام انظار رجال شرطة السير الذين يكتفون غالبا بالمتابعة لسبب او لآخر طبعا و في النهاية موتى و جرحى و سيبة...