تعيش مدينة وجدة خلال السنتين الآخيرتين إنزالاً كبيراً للدّراجات النارية مختلفة الأشكال والأنواع، وخاصّة تلك التي يتمّ جلبها من خارج الوطن، ممّا زاد من ارتفاع حوادث السّير المميتة منها والتي ينتج عنها إعاقات جسدية.. وقد كثفت ولاية أمن وجدة من حملاتها لمراقبة وتتبّع تحرّكات هذه الدّراجات التي أصبحت تعدّ بعشرات الآلاف داخل مدينة وجدة، رغبة في الحدّ من حوادث السّير.. وهكذا وخلال الفترة الممتدّة ما بين 03 أكتوبر 2008 و 13 شتنبر 2009، تم حجز 296 درّاجة نارية تمّ إيداعها بالمحجز البلدي لسبب عدم استعمال الخوذة، فيما بلغ عدد الدّراجات النّارية المحجوزة بسبب انعدام الوثائق 945 درّاجة، و940 درّاجة بسبب انعدام التأمين ليصل العدد الإجمالي للدّراجات النارية المحجوزة 2181 درّاجة.. وقد تجنّدت لهذه الحملة كلّ الدّوائر الأمنية التّسعة التابعة للمنطقة الأمنية لوجدة. وكانت حصّة الأسد من حيث المحجوزات للدّائرة الأمنية الثانية حيث عملت هذه المصلحة على حجز 996 درّاجة نارية، نظرا لتواجدها بمركز مدينة وجدة الذي يعرف حركة لاتوصف للسّير وخاصة بالنسبة للدّراجات النارية، تليها الدائرة الأمنية الأولى التي تمكن عناصرها من حجز 630 درّاجة نارية للأسباب والعوامل السّالفة الذكر.. فيما تتقاسم باقي الدّوائر مختلف عمليات الحجز والاحتفاظ بهذه الآليات الى أن يحضر أصحابها الوثائق القانونية الخاصة بها..