شن رجال الأمن بمدينة الجديدة حملة مكثفة استهدفت مستعملي الدراجات النارية التي لا يتوفر أصحابها على الأوراق الخاصة بإثبات الملكية والتأمين وكذا سائقي الدراجات الذين لا يرتدون الخوذات الواقية، وقد همت هذه الحملة عددا من الشوارع الرئيسية بالمدينة، كما استحسن العديد من المواطنين مثل هذه الحملات بالنظر لتزايد عدد الحوادث التي يكون سائقو الدراجات أبطالها والتي كانت آخرها وفاة شابين بطريق مولاي عبد الله وإصابة آخر وسط المدينة إصابات جد خطيرة، وطلب بعض رجال الأمن الحد من تدخلات بعض الشخصيات النافذة للتوسط لأقاربهم الذين يتم حجز دراجاتهم إثر قيامهم بمخالفات لقوانين السير، وتركهم يقومون بعملهم بكل تجرد وموضوعية، وحسب نفس المصادر فإن مثل هذه التدخلات تفرغ مجهودات رجال الأمن من الأهداف الرئيسية التي تشن لأجلها مثل هذه الحملات وتحولها إلى مجرد مضيعة للوقت.