تهمت حسناء أبو زيد، عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حكومة عبد الإله بنكيران بالتمصل من تقديم الحصيلة الحكومية للخمس السنوات السابقة ، متسائلة عن "من يمكن أن نُحاسِب اليوم على تدبير خمس سنوات من الزمن الإصلاحي للمغرب و الذي كان يُفترض أن يُقدم بشكل واضح ؟؟ " . وأضافت حسناء أبو زيد، برلمانية حزب "الاتحاد الاشتراكي"،خلال المهرجان الخطابي ، الذي نُظم مساء اليوم بمدينة تيزنيت ، دعما لوكيل لائحة الحزب " لحسن بنواري " ووصيفه "لحسن بن السايح " ، ( أضافت) أنه "يجب على الأغلبية الحكومية أن تتحمل مسؤوليتا كاملة "، مشددة على أن " عليها أن تقول للمغاربة لماذا فشلت في التدبير الحكومي مع أنها معززة بصلاحيات دستورية و اضحة ". وعرجت عضوة المكتب السياسي لحزب "الوردة"، للحديث وتقديم ما سمته بحصيلة هذه الحكومة نيابة عنها اعتمادا على معطياتها و أرقامها ، حيث انتقدت مجموعة من القرارات الحكومية بدءا بما أعتبرته بالقرار الانفرادي للحكومة في تحرير نظام المقاصة و وصفته بفاتحة كارثة على الاستقرار الإجتماعي ،ثم تحدثت عن تملص الحكومة عن مسؤوليتها في حماية المغاربة من خلال الإجراءات التي باشرتها في إصلاح وضع المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح الشرب حيث أسفرت هذه الإجراءات عن تأزيم وضع الطبقات الهشة بالمجتمع وإلهاب جيوب العائلات بإرتفاع صاروخي للفواتير . ولفتت عضوة لجنة "العدل والتشريع" بمجلس النواب، الانتباه إلى خطورة مطالبة رئيس الحكومة "الدولة المغربية برفع يدها على الصحة و التعليم ،وحذرت من تداعيات هذه الخطوة التي ستزيد من معاناة الطبقات الفقيرة بالمجتمع ، و قالت القيادية أبو زيد: "نحن نتفهم اليوم دموعهم وتهربم و نتمنى أن تكون دموع الحسرة على ما فعلوه بمغرب التغيير ". ولم تفوت قيادية حزب إدريس لشكر، في آخر كلمتها ، فرصة القول بأن الذي سيمثل مدينة تيزنيت في المؤسسة التشريعية" يجب أن يكون ابنها القاطن فيها و الذي يحملها في كل تفاصيل نضاله" و أضافت " أبوزيد " أن " تيزنيت لم تبع قط كرامتها و لا أحد يفرض عليها اليوم أن تنحني أمام لوبيات المال و المصالح".