وجهت عدد من جمعيات المجتمع المدني بولاية المرسى بالعيون يوم أمس الإثنين 22 غشت 2016 شكاية إلى كل من عامل الإقليم، رئيس المجلس الجماعي للمرسى، رئيس مصلحة الدرك الملكي بالمرسى، رئيس مصلحة الدرك الملكي بالميناء، رئيس مصلحة الأمن بالميناء، بشأن تدهور الوضع الأمني بالمنطقة. وحسب الشكاية التي توصل بها موقع تيزبريس من الجمعيات فإنه منذ مدة وساكنة ولاية المرسى تعيش قلقا كبيرا جراء التدهور الأمني وتفشي بعض الظواهر الخطيرة من قبيل الإختطافات والإغتصابات المتوالية للنساء والسرقة المقرونة بسبق الإصرار والترصد في ظل محدودية تدخلات السلطات الأمنية على حد ما جاء به مضمون الشكاية. جمعيات المجتمع المدني أمام تنامي ظاهرة الإجرام بالمنطقة نظمت وقفة احتجاجية أمام مفوضية الشرطة التي تم بناؤها وبقيت مغلقة الأبواب لأسباب مجهولة كما أكد لنا ذلك أحد الفاعلين الجمعويين، كما طالبت ساكنة ولاية المرسى كل المتدخلين بوضع حد للإنفلات الأمني الذي تشهده المنطقة والتهديد المستمر الذي يواجه أبنائها ونسائها.