قدمت مليكة فلاحي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين استقالتها النهائية من عضوية الغرفة الثانية، بعد تردد دام أسابيع فقط على مجلس المستشارين، وبعد أن قامت المستشارة المذكورة باستشارات واسعة من المقربين إليها، خصوصا زوجها، الذي شجعها على وضع استقالتها فوق مكتب حكيم بنشماس، رئيس المجلس الذي فوجئ بالأمر. وتضيف يومية الصباح التي وصفت الاستقالة بالقضية "الملغومة"، أن مصادر من داخل المجلس أكدت أن بنشماس قبل استقالة هذه المستشارة، بعدما تفحصها جيدا من كل الجوانب القانونية والنفسية التي ركزت عليها المستشارة في تقديم استقالتها، موضحة أنها عانت بسبب أميتها وعدم معرفتها القراءة والكتابة، وتعرضت لموقف حرج يوم التصويت على رئيس المجلس، عندما عجزت عن كتابة اسم بنشماس في الورقة الانتخابية.