وصفت الصحيفة الفرنسية « موند أفريك »، بعض البرلمانيين المغاربة ب »الأميين، الذين لايجيدون لا القراءة ولا الكتابة، وذلك في تعليق على حادث طريف شهده مقر مجلس المستشارين، عندما عجزت البرلمانية، مليكة فلاحي، عن الحركة الديمقراطية الاجتماعية، عن كتابة اسم حكيم بنشماس، في جلسة التصويت على الرئيس الجديد لمجلس المستشارين. وقالت الصحيفة يبدو الحادث « طريفا » و « كوميديا »، و » دراماتيكيا »، لأنه كشف عن الشخص الذي صوتت له البرلمانية، في انتهاك واضح لسرية التصويت، مؤكدة أن مشكلة البرلمانيين الأميين في المغرب تطرح مدى قدرتهم على سن ومناقشة قوانين وتشريعات تتطلب في أحيان كثيرة درجة عالية في الدقة.