بعد أن لقيت المسماة قيد حياتها " رقية أيت السي " حتفها بتافراوت بسبب لدغة أفعى بعد أن قضت أزيد من 9 أيام تحت العناية المركزة بالمركز الإشتشفائي الحسن الثاني بأكادير ، بسبب غياب أمصال مضادة للتسمم ، توفيت مرة أخرى طفلة تبلغ من العمر 12 سنة، الاثنين الماضي، بعد أن لدغتها عقرب في جماعة "عين قنصرة"، التابعة لمولاي يعقوب. وقالت مصادر "المساء" إن الفتاة فاطمة الزهراء بوزكري توفيت بسبب الإهمال، إذ لا يوجد أي مركز صحي بالمنطقة، فضلا عن عدم وجود مستشفى إقليمي، وكذا تأخر سيارة الإسعاف، ما أدى إلى تدهور حالتها جراء سريان السم في جسدها بحيث لم تستطع الأطقم الطبية بمستشفى الحسن الثاني إنقاذ حياتها. كما عاش إقليم مولاي يعقوب حالات أخرى لها علاقة بلدغات العقارب، إذ نقل طفل عمره ثلاث سنوات إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما استقبل المستشفى حالة رضيع لم يتجاوز عمره السنة لسعته كذلك عقرب. وفي السياق ذاته، قرر البرلماني عن المنطقة، حسن الشهبي، مقاضاة وزير الصحة، الحسين الوردي، بتهمة الإهمال وعدم تقديم الإسعافات لمواطنين في حالة خطر، في الوقت الذي نفى مصدر من المستشفى الجامعي هذه الاتهامات، مرجحا أن تكون لها علاقة بخلافات سياسية.