لازالت تداعيات ملف اعتقال مالك أكبر ثلاث مطاحن بالمغرب متواصلة، بعد أن قررت المديرية العامة للأمن الوطني الاستماع إلى رجال أمن تبين مخالفتهم للضوابط والقواعد المهنية المعمول بها أثناء مداهمتهم لمنزل أحد الأثرياء، والذي اتهمته عناصر الأمن بممارسة الفساد بإحدى الشقق. وقالت "المساء" ، إن أحد رجال الأمن الذين تدخلوا لاعتقال مالك عدد من المطاحن بالمغرب، صدر في حقه قرار انتقال إلى مدينة السمارة بعد الاستماع إليه، كما اتخذت إجراءات تأديبية في حق آخرين. وجاء الاعتقال داخل شقة أكبر مستوردي القمح، بعد ورود معلومات مفادها وجود رجل معروف رفقة فتيات داخل إحدى الشقق الفارهة بالبيضاء، وملاحظة تحركات غريبة لمشتبه بهم بالاتجار في المخدرات الصلبة والحشيش. وشابت تجاوزات عملية الاعتقال بعد أن تم الإدلاء بكمية كبيرة من المخدرات التي عثر عليها، ما يحيل على أن الأمر لم يكن يتعلق بالاستهلاك فقط، الأمر الذي جعل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تدخل على الخط.