اندلعت مواجهات عنيفة ودامية بين الشباب والقوات العمومية في كل من مدينة سيدي إفني ومدينة آسا ومدينة العيون. فإذا كانت مطالب المحتجين بمدينة العيون سياسية وتحركها البوليزاريو والمخابرات الجزائرية وتتعلق بالقضية الوطينة بعد انتصار الديبلوماسية المغربية في الضغط على المنتظم الدولى والولايات المتحدةالأمريكية بالخصوص في سحب مقترحها الذي كان يرمي توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وفي مدينة آسا اختلطلت المطالب الاجتماعية التي هي حقيقة بتحركات فلول البوايزاريو بالمنطقة ((فيديو))، ما يعكر مطالب الشباب الحقيقية. أما في مدينة سيدي إفني فكانت الاحتجاجات من أجل إيجاد فرص للشغل وضد محاكمات أبناء المدينة المعتقلين.