بمركز تافراوت إقليمتيزنيت أسدل الستار عن فعاليات مهرجان اللوز الذي أشرفت عليه إحدى الجمعيات المحلية وحظي بدعم فاق مستوى التقدير من لدن مختلف صناديق مؤسسات الدولة وبعض الشركاء القلائل،التظاهرة جعلت من تافراوت قبلة العديد من عشاق التجوال والطرب من مختلف المناطق القريبة كما كانت مناسبة للبعض بممارسة طقوسه المعتادة في مثل هذه التظاهرات،في حين اقتسم أثرياء تافراوت بعض اللحظات مع الساكنة وزاروا من الأماكن ماهو مرتب بعناية من قبل المنظمين. المهرجان ،أيضا، أثثت بعض مواقعه تعاونيات وجمعيات فلاحية نسوية محظوظة بتلقي دعوة الحضور مع تغطية جل نفقاتها عرضت من خلاله ما تمكن مجهودها من إنتاجه تحت الطلب ،وقد رافق ،من جهة، المهرجان بعض الفقرات التي حظيت بإقبال ضعيف لطابعها غير المنسجم مع طبيعة المنطقة حيث مازال الطرب هو سيد الموقف في تدحرج تام للجانب الفكري والثقافي والحقوقي نحو غيابات الجب. وفي نفس السياق، لم يقعد الشارع التافراوتي ساكتا عن الحدث فقد استمعت " تيزبريس" للعديد من الآراء أجمعت كلها أن هناك ميزانية ضخمة صرفت لكن أين صرفت ؟ تتسائل هذه الآراء، وفي هذا الشأن طالب العديد منهم بالكشف الحقيقي عن ميزانية المهرجان بمداخيلها ومصدرها ونفقاتها وبياناتها من قبل الجمعية المنظمة، كما دعا مهتمون بالشان الصحفي الجمعية المنظمة بعقد ندوة صحفية توضح فيها للرأي العام المحلي تفاصيل المهرجان في شقه الأدبي والمالي، في حين تساءل البعض عن مدى أحقية فتح باب الإنخراط في الجمعية المشرفة في وجه الراغبين وهذا ما استبعده آخرون ضاربين المثال بإحدى الجمعيات المنبثقة أخيرا عن الجمعية المنظمة ، وقد برر المطالبون مطالبهم تلك بالسر الذي جعل هذه الجمعية المنظمة تستطيع تعبئة الكم الهائل من الموارد المالية واللوجستيكية في حين لا تستطيع معظم الجمعيات والهيئات الأخرى بمركز بلدية تافراوت إيجاد ولو خيمة بسيطة من أجل نشاط عادي وفي حين تعيش أكثر من 30 أسرة بحي تيفراضن بدون كهرباء منذ سنوات عدة. فهل ستلبي الجمعية المنظمة للمهرجان مطالب المطالبين وتكشف عن المستور؟ أم أنها ستدخل في فترة نقاهة سنة كاملة ،كالمعتاد، احتفالا بنشوة دورة هذه السنة؟