تتواصل ببلدية تافراوت اوراش بناء منشآت عمومية هامة حيث قطعت أشغال بناء قاعة رياضية مغطاة مراحل جد متقدمة فيما انطلقت التدابيرالأولية لبدء عملية بناء معهد التكوين المهني بمدخل المدينة، والورشان ، بلا شك، سيدعمان البنيات التحتية، لواحدة من أبعد النقط الجغرافية عن مركزالإقليم وأكثر اشتهارا باشتعال الأسعار على كافة المستويات، وقد يعززان من إنخراط المواطن التافراوتي في مسلسل التنمية المستدامة.وفي مقابل هذا وبحي " تيفراضن" ,,, وهو من الأحياءغير المهيكلة ببنائه العشوائي وغياب قنوات الصرف الصحي رغم أداء الواجبات ضمن فواتير الماء، بهذا الحي يواصل المحرومون من الكهرباء استياءهم وغضبهم بعد أن استنفذوا كل الوسائل الحضارية لنيل حقهم في إنارة بيوتهم بعد سنوات من الظلام الدامس ومعاناة مع قيمة هذه المادة الحيوية في حياتهم المعيشية خاصة في اوقات الحرارة صيفا و التي لا تعرف إلا الصعود في درجاتها بتافراوت،المحرومون هؤلاء طرقوا جميع ابواب الجهات المسؤولة عن ملفهم على المستوى المحلي لكنهم لم يلمسوا أي أثر لطيه نهائيا على أرض الواقع اللهم وابل من الوعود والتسويفات والتطمينات أفقدتهم الثقة في المسؤولين ومصداقية المؤسسات التي يديرونها أو يدبرونها خاصة وأنهم تكبدوا مسارا شاقا لبناء مسكن برخص مقدمة من المصالح المختصة ببلدية تافراوت من اجل أن يأويهم هم وفلذات أكبادهم،يقول أحده المتضررين، وجوابا عن سؤال حول الخطوات التي يعتزمون القيام بها لاحقا أفاد أحد المتضررين لموقع "تيزبريس" أن شد الرحال مع أسرنا إلى باب باشوية مدينة تافراوت ،حيث أضواء الإنارة العمومية من كل صنف، بات من الأمور التي نفكر فيها إن لم ينصفنا المسؤولون ألسنا مواطنين ؟؟؟ وغير بعيد عن حي "تيفراضن" مازال المواطن"ع.ح" ينتظر حل مشكل ربط منزله بالكهرباء بعد مسلسل مارطوني مع كافة المصالح المختصة بتافراوت وعمالة تيزنيت، وفق شكاية توصل الموقع بنسخة منها، حيث قوبل طلبه بالرفض لأسباب غير واضحة خاصة وأن عدة مواقع بباشوبة ودائرة تافراوت بعيدة عن الأعمدة الكهربائية الرئيسية.