بقراءتنا لنتائج أمل تيزنيت للكرة الطائرة العائد الجديد الموسم الماضي بقوة هدا الموسم للمنافسة و الدي يحتضن طاقات رياضية شابة لها من المهارات و التقنيات ما يأهلها للعب أدوار طلائعية واعدة حيث نجح في تشريف و رفع لواء المدينة عاليا في مختلف المدن السوسية، بعدما أنهى البطولة في الرتبة الثانية متفوقا على مختلف فرق دو صدى وازن داخل الكرة الطائرة. لعبت الأمل 09 مقابلات دهابا و ايابا حصل من خلالها على 14 نقطة من خلال 5 انتصارات و ثلاث هزائم اثنتين منهم خارج الميدان محتلا بدلك المرتبة الثانية وراء المتزعم حسنية أكادير. وبدلك استطاعت الأمل إنهاء الموسم الرياضي 2013/2014 من البطولة الوطنية للكرة الطائرة بمنحة المجلس الإقليمي و التي لم تتجاوز 4000درهم و بعجز مالي ناهز 29000درهما تحمله أحد أعضاء المكتب المسير و أحد اللاعبين دون تقديم أي اعتدار في أية مقابلة رغم كل المشاكل و الصعوبات المالية التي تربص فيها مند الدورة الأولى من البطولة. بداية الموسم الرياضي 2014/2015 و على عكس الموسم الرياضي المنصرم و كما كان متوقعا عرفت بداية جد متعثرة حيث يعاني الفريق من غياب بعض التجهيزات الضرورية و الدعم المادي اللازم و الكافي لتوفير أجواء الممارسة الرياضية السليمة. فرغم كل النتائج الجيدة التي حققها النادي موسم 2014/2013 لم ينل من حظه سوى 2500درهما كمنحة سنوية من طرف المجلس البلدي منحة لا تغطي حتى مصاريف الانخراط بالجامعة و رخص اللاعبين. على عكس إحدى الفرق التي كانت تزاول بالقسم الوطني الثاني الموسم الماضي و التي تجاوزت منحتها من جهة المجلس البلدي 25000درهما رغم تسجيلها لاعتذارين في مقابلتين اثنتين مما يعني قانونيا اعتذار عام في البطولة، تسجيل سنة بيضاء ومغادرة القسم الوطني الثاني لمجاورة أمل تيزنيت بالقسم الوطني الثالث و بالتالي نتساءل عن المعايير المعتمدة في توزيع المنح؟؟؟؟ خلال الموسم الرياضي الحالي و إلى حدود الدورة الرابعة سجلت الأمل 3 هزائم كانت منتظرة 02 منها داخل الميدان و اعتدا ر واحد يوم الأحد 22 فبراير 2015 أمام شباب هوارة حيث كان من المنتظر أن ترحل الأمل إلى مدينة هوارة لمنازلة الشباب المحلي لكن عزج المكتب عن توفير مصاريف التنقل و التحكيم و التغدية حالت دون دلك و ربما يتجه النادي لتقديم اعتذار عام في ما تبقى من مقابلات البطولة الوطنية لقسمها الثالث. ان المكتب المسير لأمل تيزنيت يناشد السلطات المحلية، الهيئات المنتخبة، مندوبية الشبيبة و الرياضة، الفعاليات الاقتصادية بالإقليم و كل الغيورين على الرياضة عامة و الكرة الطائرة خصوصا بالالتفاتة إلى هدا الفريق الواعد و الذي أسس أرضية لجميع الفئات الصغرى بما فيها الإناث بضرورة دعمه المادي و المعنوي لإخراجه من الأزمة المالية التي تعترضه ضمانا لسيرورة الفريق بمختلف مكوناته و فئاته.