الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت لكرة الطائرة بين طموح الصعود والاكراهات المادية الخانقة وبوادر تقديم اعتذار عام يلوح في الأفق وهل من منقد قبل فوات الأوان خصوصا أن الفريق التيزنيتي يحتل المرتبة الأولى ب 4 انتصارات و هزيمة واحدة من أصل 5 مقابلات. الأمل التي تأسست مند 2002 شاركت في البطولة الوطنية في قسمها الثاني باستثناء الموسم الماضي 2012/2013 حيث غابت الأمل عن الميادين نظرا لغياب الدعم و الإمكانيات الكافية و اللازمة خصوصا وأن خزينة النادي مثقلة بالديون. فرغم استغراب جميع النوادي المزاولة إلى جانب الأمل بقرار الجامعة الرامي إلى خلق القسم الوطني الثالث الذي يزاول به إلى جانب فريق أمل تيزنيت كل من فريق: حسنية أكادير، شباب هوارة، أمل بيوكرى، و فريق اتحاد أيت ملول فبداية الموسم الحالي 2013/2014 تمكنت الأمل من ترتيب بيتها بدءا بتجديد المكتب المسير و انتخاب مجموعة شابة جديدة ثم تغيير غالبية اللاعبين تسطير الأهداف على رأسها تحقيق الصعود و لا شيء غيره. مع انطلاق البطولة ضربت الأمل بقوة حيت انتصرت على كل من اتحاد أيت ملول و شباب هوارة خارج الميدان تم على أمل بيوكرى بمدينة تيزنيت في حين استسلمت بميدان حسنية أكادير لتنهي الدور الأول من البطولة في الصف الثاني خلف الحسنية. انطلاق الدور الثاني من البطولة نهاية الأسبوع المنصرم و استقبال الملوليين كاد أن يحمل مفاجأة من العيار الثقيل حيث كادت الأمل أن تقدم اعتذارا عاما نظرا لعدم توفيير مصاريف أجراء المقابلة و التي تضم تنقل بعض اللاعبين، التغدية، التحكيم… لولا تدخل بعض العناصر لانقاد الموقف و تحمل تكاليف المقابلة. الجدير بالذكر أن الأمل لم تستفد سوى من منحة واحدة هي الممنوحة من طرف المجلس الإقليمي و التي لم تتجاوز 4000درهم الشيء الدي يبقى بعيدا كل البعد عن تغطية مصاريف البطولة بأكملها خصوصا و أن تنقلات القسم الوطني الثالث أكثر بكثير من نظيرتها بالقسم الوطني الثاني إضافة إلى أن مصاريف المقابلة الواحدة بمدينة تيزنيت تناهز 1500درهم للمقابلة الواحدة. معانات كثيرة هي تلك التي يعاني منها النادي مند بداية الموسم انطلاقا من عدم الاستجابة لطلب عقد الشراكة بين النادي و المجلس البلدي إضافة إلى عدم الاستفادة من وسيلة النقل ( حافلات بلدية تيزنيت) مند انطلاق الموسم الرياضي 2013/2014. و على بعد ثلاث دورات من نهاية البطولة الوطنية، وبعد بروز بوادر تقديم اعتذار عام في البطولة الوطنية خصوصا في المقابلتين الأخيرتين هل سيتحرك كل المجلس البلدي، المجلس الإقليمي و مندوبية الشباب و الرياضة لدعم هدا الفريق و إخراجه من محنته على غرار ما جاء به المنتدى السنوي للجمعيات المنظم من طرف المجلس البلدي و بالتالي ضمان مسايرة مجريات هده البطولة الوطنية؟ أم أن العنوان الأكبر للأمل هو غياب الأمل و تقديم اعتدار عام و بالتالي تفويت فرصة الصعود؟