برسم الدورة السادسة من البطولة الوطنية في قسمها الثاني رغم الاصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين اضافة الى الوضعية المالية للفريق التي لا تسمح له بالمواصلة لولا تحمل كل من رئيس النادي و هشام ناصر لمصاريف المقابلات و دلك أمام تجاهل تام للجهات المسؤولة بالاقليم استقبل فريق أمل تيزنيت المحتل للصف الثاني في المجموعة فريق أيت ملول المتواجد بالصف الرابع بالقاعة المغطاة أناروز بتيزنيت في مقابلة لاتقبل الا الانتصار بهدف مواصلة المطاردة و الطموح في الصعود. بداية المقابلة شهد تقدم طفيف للمحليين الشيء الشيء الدي لم يدم طويلا حيث فقد جل اللاعبين تركيزهم و التالي فتح المجال للملوليين للضغط و بالتالي كسب الجولة الأولى. مع بداية الجولة الثانية تمكن أصحاب الأرض من العودة في المقابلة وبالتالي الفوز بباقي الجولات لتنتهي المقابلة ب 3 جولاث مقابل جولة واحدة لصالح أمل تيزنيت. بهذا ورغم غياب اية التفاتة أو دعم من الهيئات الاقتصادية من المجالس المنتخبة وغيرها ، تواصل الأمل حصد النتائج الايجابية خارج و داخل الميدان. من المنتظر أن ترحل الأمل نهاية الأسبوع المقبل مثقلة بالديون لمنازلة فريق أمل بيوكرى بميدان هدا الأخير في مقابلة حاسمة مفتوحة على كل الاحتمالات. فهل ستقوى الأمل على مسايرة ما تبقى من البطولة؟ هل سيتمكن فريق الفضة من توفير مستلزمات التنقل و التغدية لمدينة بيوكرى؟ أم تقديم اعتدار لازال وشيكا؟ هل ستتدخل احدى الجهات الاقتصادية منها، المنتخبة أو المسؤولة عن القطاع لمد يد المساعدة للفريق الدي يشرف المدينة أحسن تشريف ؟ أم أن النسيان و اللامبالات هي مصير الأمل هدا الموسم؟ أسئلة كثيرة ننتظر اجوبة لها يوم الأحد 01 يونيو 2014.