بعد تضحياتهم مند بداية الموسم بداية باعادة احياء أمل تيزنيت للكرة الطائرة و تحملهم من مالهم الخاص( ما يناهز 10000درهم الى حدود الدورة الثالثة) لمصاريف المقابلات الثلاث من البطولة الوطنية ومصاريف تنقل بعض اللاعبين من ميراللفت وبعدما كانت الأنظار متجهة الى تقديم اعتدار عام في البطولة نظرا لغياب أي دعم باستشناء 4000 درهم منحة المجلس الاقليمي و التي لم تودع بعد في الرصيد البنكي للنادي أكد كل من السيد الحسين بومهدي رئيس الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت للكرة الطائرة و السيد هشام ناصر من مؤسسي الفريق و لاعب الفريق عن تحملهم لمصاريف التنقل الى مدينة هوارة غدا لمنازلة فريق شباب هوارة برسم الدورة الرابعة من البطولة الوطنية وكلهم أمل في كسب نقاط الانتصار، مواصلة التألق و بالتالي تمثيل و تشريف المدينة رغم كل المشاكل المادية التي يتربص فيها الفريق. فهل سيصمد كل من الحسين بومهدي و هشام ناصر في قيادة السفينة وانهاء البطولة الوطنية رغم كل العراقيل الصعبة التي تقف أمام الفريق أم كما يقال للصبر حدود و بالتالي فتقهقر الفريق و بداية مسلسلات الاعتدارات سيكون من حظ سفينة الأمل… هل ستتحرك الجهات المعنية خاصة المجلس البلدي و مندوبية الشباب و الرياضة لتوفير المستلزمات و الدعم المادي و المعنوي الكافيين لضمان استمرارية الفريق؟ هل من غيرة لأبناء تيزنيت على هدا الفريق؟ أسئلة عديدة تطرح و الأكيد أن الأيام المقبلة كفيلة بالجواب…