نشر يوم21 / 12 / 2014 إعلان موقع من طرف رئيس جماعة الركادة وعلق بأماكن مختلفة يعلن فيه إلى عموم ساكنة 15 دوارا بالجماعة عن انطلاق عملية استخلاص الرسم على رفع النفايات المنزلية ابتداء من الاثنين 22 / 12 /2014. الإعلان الذي كان خاليا من مجموعة من المعطيات الضرورية لإجراء العملية في ظروف تطبعها الحكامة والحنكة في التدبير كتحديد المرجع والإطار القانوني للعملية وبيان آجال ومكان الاستخلاص ومبلغ الرسم والدعائر في حال التأخير، أثار استغراب العديد من الساكنة والعديد من معارضي السياسات التي يتبعها الرئيس الحالي للمجلس خصوصا عندما تبين أن دواوير تنتمي للدائرة الانتخابية للرئيس والتي تعد ساكنتها بالمئات ( أزيد من 100 كانون) تم استثناؤها من هذه العملية، ويتعلق الأمر بدوار دار بن السايح ودوار إد النكيضة ودواوير مازالت دون اسم، مجهولة الهوية، يعرفها البعض ببدواوير الشواهد الإدارية. يشار إلى أن رئيس المجلس لم يتمكن لحدود دورة أكتوبر الماضية من تحديد مكان رسمي لكب النفايات المنزلية وتجميعها، بعد أن تلقى مقترحه الأخير معارضة شرسة من طرف ساكنة العين والفريرينة. ليظل الأمر كما هو عليه حيث يتم إفراغ هذه النفايات بمجرى وادي أدودحيث تجرف عند جريانه نحو شاطئ أكلو ذواللواء الأزرق.