جرفت مياه واد أدودو أطنانا من الأزبال المنزلية الصلبة التي يتم كبها مباشرة بجانب مجرى هذا الوادي في اتجاه شاطئ أكلو. وتتخذ جماعة الركادة من وادي أدود بالقرب من المجزرة الجماعية على بعد امتار فقط من الطريق الإقليمية رقم 1906 مطرحا عشوائيا مفتوحا ومكانا لإفراغ النفايات المنزلية الصلبة بعد تجميعها من مركز الودادية والعديد من الدواوير التابعة للجماعة. وفي هذا السياق اعتبر مجموعة من الفاعلين المدنيين المهتمين بالشأن البيئي بالمنطقة ما تقوم به الجماعة من إفراغ للنفايات بوادي أدودو عملا مخالفا للقانون وغير أخلاقي ومسيئا لسمعة أولاد جرار ولتاريخها الحضاري وذلك باعتباره مضرا بالبيئة من جهة ومسيئا لجيران المنطقة بكل من بونعمان وأكلو. كما سبق لهم أن تقدموا بمقترح لحل هذا المشكل في شهر غشت من سنة 2012 بحضور مسؤولة جهوية عن البيئة، إلا أنه قوبل بالرفض من طرف رئيس الجماعة التي ظلت متقاعسة غير متحملة لمسؤولياتها في هذا الجانب. وللإشارة فإن مقتضيات المادة 54 من القانون رقم 95 . 10 المتعلق بالماء تنص على أنه يمنع إفراغ النفايات الصلبة في الوديان الجافة وفي الآبار والمساقي والمغاسل العمومية والأثقاب والقنوات ودهاليز التقاط المياه، فهل تتحرك السلطات الوصية والمختصة من أجل فرض احترام القانون، أم أن دار الجماعة القروية ستبقى على حالها؟