[ayt]ماذا يحدث في منطقة أيت الرخا إقليمسيدي إفني هذه الأيام ؟ سؤال عريض يطرح نفسه بقوة هذه الأيام في هذه المنطقة البئيسة، أشياء غير اعتيادية يلحظها المواطن الرخاوي البسيط . فبين التحركات والتحركات المضادة والأخذ والرد وشد الحبل بين هذا وذاك لم يعد المواطن أن يفقه شيئا، إذ يكتفي فقط بمشاهدة سيناريو الأحداث كلما حل ضيفا على سوق '' أثنين أيت الرخا ‘‘ أو عند كل عملية توزيع للدقيق أو الشعير المدعمين.كان هذا الملف ولا زال المشكل الذي يؤرق غالب الساكنة هناك على اعتبار أن دقيقهم وشعيرهم تحمله الشاحنات من المطاحن الكبرى قاطعة به مئات الكيلومترات ... لتسير به مباشرة إلى دهاليز الموزعين الذين يصفهم الكل بالسماسرة وربما إلى وجهات غير أيت الرخاء لا يعلمها طبعا إلا هؤلاء. هذا وتعتبر منطقة أيت الرخاء حسب عدد من المتتبعين والحقوقيين منطقة تنتهك فيها حقوق المواطنين، خاصة في ملف الدقيق المدعم الذي اغتنى فيه موزعون نالوا شرف الاحتضان لعقود عديدة على حساب البسطاء الذين لم يألفوا في دقيق ‘‘ البون '' غير الرائحة الكريهة والمذاق الفريد من نوعه والحشرات على اختلافها.قبل نحو شهر أشرنا في موقع ‘‘ تيزبريس '' إلى هذا المشكل الكبير وحاولنا نقل هموم المواطنين المتضررين هناك إلى المسؤولين الى كبارهم، الذين يمثلهم عامل الإقليم السيد ماماي باهي، يضربون هؤلاء السماسرة بيد من حديد.وحسب مصادرنا فقد استجابت السلطات المحلية لدعوات المواطنين بالتدخل من اجل الوقوف على عملية التوزيع التي تشوبها خروقات عديدة، لكن العملية الأخيرة التي أشرفت عليها لجنة كونها قائد المنطقة، قوبلت حسب الساكنة بالعرقلة من طرف الموزعين الذين يحلو للرخاويين أن يلقبوهم ب ‘‘ لوبي الفساد '' بمباركة من رئيس جماعة أيت الرخاء. لكن تذخل الاخير في حق اللجنة التي يراها غير قانونية وتشوبها خروقات، لقي صفيرا حادا من قبل الحاضرين في العملية على اعتبار أن الرئيس حسب شهادات عدد منهم مدفوع من قبل هذا اللوبي، مبررين ذلك أن الرئيس لم يسبق له أن أشار إلى الملف في المجلس الجماعي ولافي البرلمان أيام كان نائبا برلمانيا، كما أنه لم يسبق له أن أدرج النقطة في جدول أعمال دورة معينة.من جهته عملت ‘‘ تيزبريس '' من مصادر مطلعة أن رئيس جماعة أيت الرخاء لم يرقه تدخل قائد المنطقة من أجل تفعيل اللجان والوقوف بصرامة في وجه هؤلاء الموزعين، ما دفعه مؤخرا لمحاولة دعوة الساكنة للتظاهر ضد القائد بدعوى أنه ليس على صواب، لكن دعواته للتظاهر فشلت، فانقلب السحر على الساحر عندما وصفت الساكنة الرئيس بأقبح النعوت رافضة الانضمام إلى صفه، وهم يصيحون في وجهه انتهت صلاحيتك. محمد بحراني