تعيش سيارة الإسعاف الوحيدة المتواجدة بالجماعة القروية أفلا غير بدائرة تافراوت إقليمتيزنيت في أحلك أيامها وهي محتاجة إلى من يسعفها، إذلم تعد قادرة على تلبية متطلبات أبعد ساكنة والأكثر تهميشا وعزلة عن مركز إقليمتيزنيت جراء تهاوي حالتها الميكانيكية الى مستوى لا يسمح بتاتا من إستعمالها مما خلق وضعا إنسانيا إستنكرته الساكنة بشدة وإعتبرته إستهثارا وإحتقارا لأرواحها موجهة اللوم بالتحديد إلى من أمنتهم امانة معالجة والدفاع عن قضاياهم اليومية من المنتخبين الذين... قد تجر غيبتهم الطويلة الى طلب نداء مختفين. سيارة الإسعاف،هذه، اليتيمة بالمنطقة أصبحت عاجزة عن الوفاء بمهمتها الملحة بسبب الإهمال التام الذي تعرضت له حيث لا تراقب حالتها ولا تتوفر على مرآب إضافة إلى أن نوعها لايقدر على مجابهة المسالك الطرقية الوعرة بالمنطقة التي اصبحت عنيدة من الوعود الزائفة لإلباسها ثوب جديد. هذا وتنتظر الساكنة دخول فصل الصيف لتزداد المخاوف من سموم العقارب والأفاعي والحشرات السامة ومن الحمى القاسية ... في غياب سيارة إسعاف قادرة على إنقاذ أرواح أبنائها .الساكنة أيضا ترفع رجاءها الى من يقدر فك أسر سيارة الإسعاف التي تم إقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتصل إلى مقر مأموريتها الجديدة ، الإنتظار لا شك أنه سيطول لصعوبة حل الإشكال إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة والغيورة على المنطقة.