اقتناعا من النسيج الجمعوي بأنزي بأن المبادرات التشاركية النابعة من الفاعلين المحليين تشكل منطلقا أساسيا لبلورة المشاريع والافكار الكفيلة بتجاوز الاكراهات والمعضلات التي تعيق التنمية المحلية، تنظم جمعية الأستاذ تزنيت، جمعية كنوز للتنشيط الثقافي والسياحي والفرع المحلي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بشراكة وتنسيق مع المجلس الجماعي وبمشاركة جمعيات آباء وأولياء وأمهات تلاميذ المؤسسات التعليمية بأنزي والمجتمع المدني المحلي يوما دراسيا حول المدرسة الجماعاتية تحت شعار : المدرسة الجماعاتية خيار استراتيجي لتطوير المنظومة التعليمية، وذلك يوم الأربعاء 4 أبريل 2012... ويأتي تنظيم هذا اليوم ليكرس دور الجمعيات المحلية، كما حددها الدستور الجديد، كقوة اقتراحية فاعلة في بلورة الافكار والمبادرات الرامية إلى الاجابة على قضايا التنمية المحلية، حيث تسعى الجمعيات المنظمة وشركاؤها إلى فتح ملف التعليم بتراب جماعات أنزي وآفاق تطويره انسجاما مع التوجهات الاستراتيجية المعلنة من طرف القطاع الوصي وزارة التربية الوطنية وتحديدا ما يتعلق بمشروع المدرسة الجماعاتية كخيار استراتيجي يروم تطوير المنظومة التعليمية و تجاوز إكراهات التعليم في العالم القروي عبر تطوير البنى التحتية وترشيد الموارد البشرية والمادية لتحقيق الجودة. ومن المرتقب أن يعرف هذا اليوم الدراسي مشاركة مجموعة من الفاعلين التربويين وفي مقدمتهم ممثلي القطاع الوصي في شخص النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتزنيت حيث ترتقب مشاركة السيد النائي الاقليمي للوزارة إلى جانب قسم التخطيط بالنيابة، إلى جانب جمعيات الاباء وأمهات وأولياء تلاميذ المجموعات المدرسية الكائنة بتراب جماعة أنزي، فضلا عن المنتخبين وممثلي الجمعيات التنموية المحلية وعدد من الفاعلين التربويين والاطر التعليمية المدعوة إلى إغناء النقاش واقتراح الأفكار الكفيلة بتنزيل مشروع المدرسة الجماعاتية بجماعة أنزي. ويتضمن البرنامج العام لهذا اليوم الدراسي عدة فقرات يتصدرها عرض لقسم التخطيط بالنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتزنيت حول المدرسة الجماعاتية، إلى جانب عرض حول تجربة المدرسة الجماعاتية بجماعة الساحل التي دشنت تجربة المدرسة الجماعاتية مطلع هذا العام, كما سيتم إغناء النقاش بمداخلات للحضور. مراسلة خاصة