في إطار الدورة الخامسة للملتقى السنوي لجمعية Espoir Du Sud بفرنسا، التأمت الجالية الرسموكية بالخارج بمنطقة "اونلي سو بوا" بالضاحية الباريزية نهاية الأسبوع الماضي. و عرفت هذه الدورة تنظيم العادة السنوية "الوعدة ن طلبا" التي أسسها العمال الرسموكيون بالخارج منذ أواسط الثلاثينيات من القرن الماضي لدعم المدرسة العلمية العتيقة رسموكة بحضور رئيس جمعيتها، الذي قدم شروحات حول مختلف المشاريع المنجزة بهذه المعلمة الدينية العريقة، بالإضافة إلى تقديم مجمل المشاريع التنموية و البنيات التحتية المنجزة بالمنطقة من طرف رئيس الجماعة القروية لأربعاء رسموكة، فضلا عن تقديم عرض حول مراحل التحفيظ الجماعي و إشكالية التحديد الغابوي و أراضي الجموع من طرف رئيس جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي. و في الفترة المسائية تم تنظيم مأدبة عشاء على شرف الحاضرين و أمسية فنية نشطتها فرق موسيقية أمازيغية، و عرفت تكريم متقاعدين من الجالية الرسموكية بالخارج، و هما السيدان الحاج الطاهر فرسي و الحاج الحسين شوبو تقديرا لمجهوداتهم الكبيرة من أجل تنمية المنطقة، ليتم اختتام الملتقى بالتعرف على الفائز برحلة العمرة لزيارة الأماكن المقدسة. و قد تميزت هذه الدورة بتغطية أنشطتها من طرف القناة الأمازيغية المغربية من خلال حضور طاقم البرنامج المتميز "مبعوث خاص" و الذي سيتم بثه لاحقا.