في إطار أنشطتها الإشعاعية تعتزم جمعية Espoir du Sud بفرنسا تنظيم سهرة فنية تكريما للفنان الأمازيغي "حسن أرسموك" يوم 31 مارس بالضاحية الباريسية Aulnay Sous-Bois بمشاركة مجموعة إمغران الأمازيغية. وقد اختارت هذه السنة تكريم الفنان الكبير الرايس حسن أرسموك ابن منطقة ارسموكن بإقليم تزنيت احتفالا بمرور 25 سنة على انطلاقته الفنية، والذي ساهم بشكل كبير في التعريف بإرسموكن من خلال أغانيه الذائعة الصيت. ونزولا عند رغبة أبناء الجالية الرسموكية وجهت الدعوة لمجموعة إمغران لإحياء هذه الأمسية الفنية التي من المرتقب أن يحضرها جمهور غفير من عشاق الفنانين بالديار الأوروبية. وبدوره أكد العربي إمغران أن الفنان حسن أرسموك يعتبر مفخرة لكل السوسيين بل وكل الأمازيغ حيث أحدث تحولا كبيرا في الفن الأمازيغي وهو الذي تجاوز كل ماهو كلاسيكي متحررا من القيود التي حالت دون تطور فن الروايس في نهاية الثمانينيات، وأضاف أنه جد سعيد لحضوره مع الرايس حسن أرسموك في "ملتقى أملال" بإرسموكن صيف 2012 ومرة أخرى مع الجالية الرسموكية بالخارج وله شرف كبير لذلك علما ان هذا الفنان يعتبر رائدا من رواد الأغنية الأمازيغية السوسية. وقد أفادت الجمعية المنظمة أن الفنان حسن أرسموك وغيره من أبناء إرسموكن الذين تفانوا في خدمة المنطقة والتعريف بها يستحقون من الجمعية ومن الجالية كل الحب و التقدير وأن تبقى هذه السنة الحميدة تخليدا في مختلف المحافل ودعوة الجيل الصاعد إلى العمل على تكريس ثقافة النضال و التضحية خدمة لتمازيرت. وستكرم الجمعية ثلاثة من أبناء الجيل الأول الذين أفنوا شبابهم بفرنسا خدمة لعائلاتهم ولأبناء رسموكة لما قاموا به من أعمال خيرية لهذه المنطقة ومازالوا على عادتهم وهم الحاج أحمد أبويحيا والحاج ابراهيم إمونان والحاج الحسين بن زعبول، كما ستقوم الجمعية خلال هذا الملتقى بالتفاتة تقدير لبعض الشخصيات المدعوة عرفانا لمجهوداتها في سبيل تنمية منطقة إرسموكن. وتجدر الإشارة إلى أن ريع هذه السهرة سيخصص لدعم النقل المدرسي بإرسموكن والذي اختير لها هذه السنة شعار: " جميعا من أجل جودة التعليم بإرسموكن". ويذكر أن جمعية Espoir du Sud أسست من طرف جالية جماعة إرسموكن بأوروبا وتعنى بشؤون منطقة إرسموكن وتنميتها في مختلف المجالات كما تكرم رجالات المنطقة في مختلف التظاهرات والملتقيات.