استفاقت ساكنة الجماعة القروية سيدي بطاش صباح يوم الأحد 20 الجاري بعد ليلة ساهرة بمناسبة المهرجان الربيعي للجماعة، على وقع انتحار الشاب احمد بهاوي، المزداد سنة 1988. وحسب أخ الضحية، فإن رجال القوات المساعدة وقائد المنطقة، وفي إطار حملتهم الأمنية، أوقفوا أحمد بهاوي على الساعة العاشرة من ليل السبت، هو وعدد من الشباب. وفي حدود الساعة الواحدة من صباح يوم الأحد عاد إلى المنزل ،محلوق الشعر، وفي حالة نفسية مهزوزة، حيث انزوى في ركن من المنزل رافضا الحديث مع أي كان، حتى مع والدته. وعند صلاة الفجر ، دائما حسب تصريح أخ الضحية، قامت الأم لصلاة الفجر، فاكتشفت أبنها أحمد بهاء معلقا بحبل، داخل حظيرة البهائم، وتم نقل جثمانه إلى المستشفى الإقليمي لإجراء الفحوص الضرورية. ويرجع أهل الضحية عملية الانتحار، إلى إحساس أحمد "بالحكرة "من حلق شعره، وإن كان تحقيق رجال الدرك الملكي بالمنطقة كفيل بكشف ملابسات الحادث.