عممت الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بتيزنيت والأقاليم الصحراوية يوم 30 أكتوبر 2011 على الشبكات الاجتماعية على الانترنت بيانا وقعه كاتبها الإقليمي ذ.رظى المدني، أوردت فيه أنه "منذ المؤتمر الإقليمي الرابع للحزب ... المنعقد بتيزنيت أواخر شهر مارس 2011 قام كاتبها الإقليمي بإيداع الملف الإداري والقانوني لدى قائد الملحقة الإدارية الرابعة للسلطة المحلية بمدينة تيزنيت وذلك يوم 07 أبريل 2011" ويضيف البيان أنه "وبعد أكثر من سبعة أشهر من الانتظار والذهاب والإياب وتفويت فرص عدة أنشطة جماهيرية على الحزب بتيزنيت والأقاليم الصحراوية مازال الحظر مستمرا للشهر الثامن"،... وأكد البيان أن "قائد الملحقة الإدارية الرابعة بالمدينة ما زال يرفض تسليم القيادة المحلية للحزب وصل الإيداع القانوني لملفها مبررا "رفضه" حسب البيان بعدم توصله بنتائج "البحث" من الدرك الملكي بتغجيجت، وقالت الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بتيزنيت والأقاليم الصحراوية في بيانها أنها إذ تعتبر هذا " التماطل القياسي" شكلا من اشكال "الحظر " على أنشطة الحزب الإشعاعية والجماهيرية فإنها تدعو الجهات المعنية للتدخل العاجل قصد الإسراع بتمكين القيادة الجديدة للحزب من وصل الإيداع النهائي لملفها القانوني.