توصلت "تيزبريس" ببيان لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بتيزنيت تضامنا مع مجموعة المصير للمعطلين هذا نصه: في اطار مهامها النضالية تابعت الكتابة الاقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لتيزنيت والاقاليم الصحراوية عن كتب الهجمة المخزنية الغير مبررة على المعطلين حاملي الشواهد مساء يوم الثلاثاء الثالث من ماي الفين واحد عشر , وصبيحة يوم الاربعاء الرابع من ماي الفين واحد عشر، المعتصمين امام عمالات وولايات كل من اقاليم تيزنيت وسيدي علي افني وكلميم من اجل "الحق في شغل كريم"... يضمن "الحق" في حياة كريمة لهم ولاسرهم التي ضحت بالغالي والنفيس من اجل تمدرسهم لعقود . والكتابة الاقليمية وهي تتابع بقلق بالغ هذه الحملة القمعية التي نتج عنها "ضحايا" في اوساط الشباب المعطل المصر على انتزاع حقه في الشغل بوسائل سلمية وحضارية مدعما بمختلف القوى الحية في كل اقليم وكذا من طرف اسرهم وباقي المواطنين الشرفاء , وبعد تدارسها لمختلف حيثيات وسياقا ت الهجومات القمعية بالاقليم المعنية فانها : - تعبر عن دعمها المطلق لهؤلاء الشباب المعطل في نضالهم السلمي والحضاري من اجل "الحق" في الشعل الدي يضمن كرامتهم . - تدين الحملات القمعية المخزنية الغير مبررة منطقيا وواقعيا , مذكرة مرة اخرى بلاجدوى "الاجراءات الامنية" في معالجة القضايا الاجتماعية وغيرها من قضايا المواطنين خاصة منها الحيوية. - تدعو ايضا – مرة اخرى- مختلف الجهات المسؤولة الى استيعاب الدروس والتعاطي بايجابية وشفافية مع "قضايا التشغيل" وغيرها من القضايا المرتبطة بالحياة الكريمة اليومية للمواطنين : من الخبر الى الكرامة. - تتضامن مع ضحايا هذه الهجمات القمعية بكل من اقليمتيزنيت والاقاليم الصحراوية الذين سقطوا جرحى ومعطوبين جراء "همجية "العنف المخزني الغير مبررة . - تحيي وتقدر عاليا استمرار صمود وتحمل اسر وعائلات الشباب المعطل باقاليم تيزنيت والصحراء . - تشد على ايدي "الهيئات المدعمة لهذا الشباب المعطل بمختلف اقاليم تيزنيت والصحراء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي تيزنيت في 2011/05/04 الكتابة الاقليميةتيزنيت و الاقاليم الصحراوية