توصلت جريدة المسائية العربية ببيان من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ببيان يفيد أن الشبيبة الطليعية سبق أن تعرضت للمنع من خلال منع سلطات البرنوصي بالبيضاء لندوة سياسية يوم السبت 31 أكتوبر 2009 بمناسبة الذكرى 44 لاغتيال الشهيد المهدي بن بركة، ولم يمر على هذا المنع سوى أقل من ثلاثة أشهر حتى يطال الشبيبة الطليعية منع آخر، وهذه المرة بأقاليمنا الجنوبية، وبالضبط بمدينة تزنيت، حيث كان من المقرر أن تنظم يومه الأحد 27 دجنبر 2009 وبتنسيق مع الكتابة الإقليمية لتزنيت والأقاليم الصحراوية مهرجانا خطابيا تضامنيا مع معتقلي تغجيجت تحت شعار : " الحرية للأخ عبد العزيز السلامي وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا". وأضاف البيان إن منع الشبيبة الطليعية من القيام بأدوارها في تأطير الشباب للانخراط في النضال الديمقراطي من أجل بناء غد أفضل يشكل تضييقا على الحريات العامة وحقوق الإنسان وخاصة الحق في الرأي والتعبير والتجمع ويكذب في الآن نفسه شعارات النظام المخزني وأبواقه حول " الوطنية " والمواطنة والتي لا نحتاج فيها لدروس من أية جهات كانت؛ لكون حزبنا، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بتاريخه المليء بالتضحيات وبمناضلاته ومناضليه الوطنيين المخلصين يشكل مدرسة حقيقية في الوطنية والديمقراطية. وأكد البيان إن الشبيبة الطليعية على أحقية من الاستفادة من المرافق العمومية دون أي تضييق مخزني ، وأعلن الشبيبة الطلائعية في نفس البيان للرأي العام ما يلي: 1- إدانتها بمنع المهرجان الخطابي المزمع تنظيمه بتزنيت يوم 27 دجنبر 2009 تضامنا مع معتقلي تغجيجت بالتنسيق مع الكتابة الإقليمية للحزب بتزنيت والأقاليم الصحراوية. 2- تضامنها المطلق واللامشروط مع كافة ضحايا الحركات الاحتجاجية ببلادنا وفي مقدمتهم معتقلي تغجيجت وتحيي عائلاتهم وصمودهم في مواجهة القمع والتهميش. 3- تعتبر أن أسلوب الإقصاء والمنع والتضييق لن يثنيها عن مواصلة النضال إلى جانب كافة القوى الحية ببلادنا من أجل بناء مجتمع ديمقراطي ومتحرر. عن المكتب الوطني