نشر النسيج المدني ضد إحداث المحطة الحرارية بإقليم تزنيت، على صفحته بالفيس بوك (ماتقيش بيئتي)رسالة دعم من السيد عبد الله غازي رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، وقبل الحديث عن محتوى الرسالة، نذكر ان النسيج المدني كان قد عقد لقاءا تواصليا هاما مع مجموعة من البرلمانيين والمنتخبين وفعاليات الإقليم، وكان من المفروض أن يحضره السيد عبد الله غازي، لكن منظمي اللقاء تفاجؤوا باعتذاره في آخر لحظة، وبعد أن إطمأن أعضاء النسيج لمواقف عدد من البرلمانيين وخاصة... الأستاذ عبد اللطيف أعمو رئيس المجلس البلدي لتيزنيت، فقد راودتهم الشكوك حول موقف رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، وما زاد من تلك الشكوك بعد غيابه عن اللقاء، هو ما راج من إشاعات عبر المواقع الاجتماعية على الانترنت من ان المجلس كان قد سبق له تمرير المشروع والموافقة عليه في دورة سابقة، وقد نشرت على الفيس بوك صورة لجزء من المحضر تحمل توقيع رئيس المجلس، لكن المحضر اشترط ألا يكون لمشروع المحطة الحرارية أية أضرار على البيئة، وهو أمر حاصل بتأكيد حتى الدراسة التي أنجزت، مع العلم انه تم تغيير مكان انجاز المشروع وتقريبه من مدينة تيزنيت، دون القيام بدراسات جديدة، وهو ما يعني ان شرط المجلس الاقليمي على تمرير المشروع غير متوفر، وبالتالي على المجلس ورئيسه الحيلولة دون تنفيذه قبل استيفاء الشروط القانونية والضمانات الآزمة على عدم تدمير بيئة المنطقة وسلامة صحة ساكنتها. الخلية الإعلامية بسكريتارية النسيج المدني بادرت الى الإتصال بالسيد عبد الله غازي رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، للإستفسار عن سبب تغيبه عن اللقاء من جهة وعسى أن يكون المانع خيرا، وعن مناشدته اتخاذ موقف واضح من الموضوع لما فيه مصلحة بيئة المنطقة وساكنتها. وتلقى النسيج ردا واضحا، استهله السيد عبد الله غازي بتأسفه من عدم تمكنه من حضور أشغال اللقاء التواصلي الذي نظمه النسيج مع مجموعة من البرلمانيين يوم الجمعة الماضي بمدينة الدارالبيضاء. كما أشاد السيد عبد الله غازي بجهود ومرافعات النسيج المدني في هذا السياق. السيد عبد الله غازي يشاطر النسيج المدني قلقه العميق حول تهديد بيئة المنطقة، وهو ما يدفع الى رفض أي مشروع مضر للمنطقة من هذا القبيل. وختم السيد عبد الله غازي رسالته للنسيج باستعداده لحضور لقاءات مقبلة والتجاوب مع جهود النسيج المدني ضد إحداث المحطة الحرارية بإقليم تزنيت. قبل أن نورد أسفله محتوى الرسالة التي توصل الموقع بنسخة منها بالفرنسية، نشير الى ان سكرتارية النسيج المدني ضد المحطة الحرارية بإقليم تزنيت، قد راسلت بتاريخ 21/10/2011 السيد عبد الله غازي رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت من أجل إدراج نقطة بجدول أعمال الدورة القادمة للمجلس الإقليمي لتزنيت، وذلك تفعيلا لمقتضيات الدستور الجديد و خاصة الفصل رقم 139 الباب التاسع، وجاء بالرسالة: نتقدم لسيادتكم الموقرة بطلبنا هذا، راجين منكم إدراج نقطة رفض المحطة الحرارية المشتغلة بالفيول الثقيل بوجان و كذا إصدار توصية باستبدالها بمحطة للطاقة النظيفة. كما ورد في الرسالة التي يتوفر الموقع على نسخة منها.