يستعد مواطن يقطن بدوار " ادهمو أبراهيم" بجماعة أيت الرخاء اقليمسيدي إفني ، للدخول في إعتصام أمام مقر قيادة أيت الرخاء احتجاجا على رفض القائد الإداري منحه شهادة السكنى لإنجاز بطاقته الوطنية . "الحسين تاهري" وهو في الثلاثينيات من عمره،سكنه الرئيسي بدوار " ادهمو أبراهيم"، و لكونه مياوم يشتغل في كل بمنطقة ما على غرار العشرات من الشبان بالمنطقة، فقد رفض عون سلطة و معه القائد حرمانه من هذه الشهادة بدعوى أنه لا يقطن بالدوار علما أن الشاب لا يملك سكنا قارا في الامكنة التي يبحث فيها عن لقمة عيشه بالاضافة إلى أن بطاقته المنتهية الصلاحية حصل عليها من ايت الرخاء. وقال المتضرر من هذا القرار في اتصاله مع موقع "تيزبريس"، أنه ازداد بالدوار السالف الذكر ،وانه يغادره بين الفينة و الآخرى للبحث عن لقمة العيش كالعديد من ساكنة الدوار ، فمنهم من هاجر إلى تونس و الى الجزائر..و مدن أخرى كجرادة و الدارالبيضاء لكن من أجل الشغل فقط ولا يملكون اي سكن قار في تلك المدن. و جدير ذكره، أنه سبق للنائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، حسن أومريبط، أن ساءل وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول هذا الموضوع المتعلق بالبروقراطية للحصول على شهادة السكنى و الصعوبات التي تُواجه بشكل خاصّ من يقطنون في مدن لا يشتغلون في حدودها الترابية الإدارية، ممّا يُعيق تجديد بطاقات تعريفهم الوطنية ويُعطّل مصالحهم الإدارية والشخصية المختلفة. وأوضح في سؤاله أن هذه الصعوبات تُواجه بشكل خاصّ من يقطنون في مدن لا يشتغلون في حدودها الترابية الإدارية، ممّا يُعيق تجديد بطاقات تعريفهم الوطنية ويُعطّل مصالحهم الإدارية وال وأشار النائب البرلماني إلى أنّه لا يُوجد أيّ مبرّر لرفض منح شهادة السكنى لهؤلاء المواطنين، حيث أنّهم لا يمتلكون أيّ منزل آخر على صعيد التراب الوطني، ويتوفرون على بيانات تُثبت امتلاكهم لمقرات سكناهم، موضوع طلب شهادة السكنى، والاستقرار بها بمعية أفراد أسرهم.