اعتبر " عبدالله غازي "، رئيس جماعة تيزنيت، قضية مستوقف ( S20 ) المتواجد بالقرب من سوق الخميس الأسبوعي، التي أثارت جدلا كبير سواء داخل المجلس من خلال المعارض أو خارجها، ( اعتبرها ) موضوعا أراد البعض أن يخلق منها زوبعة و يصنع بها قضية لإرباك الولاية الحالية . و أوضح رئيس المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت، على هامش الندوة الصحفية التي عُقدت مساء أمس برحاب الجماعة ، أن هذه المحاولة باءت بالفشل ، بعدما تمت مواجهة كل الإتهامات بالحجج و النصوص القانونية المسطرية المعمول في هذا الباب . وكشف " عبدالله غازي " في حديثه حول هذا الموضوع ، أن الطريقة التي يُطرح بها هذا الملف و الإتهامات المرتبطة به، تتطور و " تتحوّر " كلما تمت مواجهتها بالحجة و الدليل . و أورد رئيس الجماعة ، أن هذا الملف اعترته ثلاثة طفرات من التحوُّر ،الهدف منها خلف قضية تربك حسابات المجلس، فكانت اولها اتهام الجماعة بتنازلها و تراجعها عن نزع الملكية ( 8 الاف مقابل 800 متر ) ، ثم انتقل التحوُّر ، وفق تعبيره ، لقضية رخصة التقسيم ، بعدها ، يضيف غازي، تم اللجوء لإتهام تنازع المصالح . وشدّد عبدالله غازي ، رئيس المجلس،على أن الجماعة تعاملت مع هذا الملف وفق القانون بعد خضوعه لمسطرة التعمير المعمول بها في هذا المجال .