شكل موضوع تدبير الشأن العام الجماعي و التطورات الأخيرة التي عرفتها الساحة بجماعة تيزنيت، محور اللقاء التواصلي/الإعلامي الذي عقده عبدالله غازي رئيس جماعة تيزنيت، مساء اليوم التلاثاء 08 مارس الجاري، بقاعة الإجتماعات بمقر الجماعة، حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والجهوية و الوطنية، إضافة إلى مدير العام للمصالح وأطر جماعية وفعاليات جمعوية بالمدينة . لقاء بسط في بدايته رئيس المجلس،في إطار ورقة تأطيرية، مجموعة من المعطيات أسهب في سردها بشكل كرونولوجي بداية من تشكيل مكتب المجلس الجديد إلى آخر دورة عقدها المجلس في شهر فبراير الماضي . وشدّد رئيس الجماعة، على أن المجلس الحالي منذ البداية، أخذ على عاتقه معالجة نواقص ملفات مجموعة من المشاريع المتوقفة و المتعثرة بالمدينة باخراجها من عنق الزجاجة ومنها ( المحطة الطرقية ، التطهير السائل، المنطقة الصناعية، الأحياء الملحقة ، ساحة المشور ، سوق السمك النظافة ..)، وأكد رئيس المجلس أن الجماعة تضعها على رأس الأولويات التي سيتم الاشتغال عليها . وكشف عبدالله غازي ، أنه في ظرف خمسة أشهر استطاع المجلس " تحريك " ملفات هذه المشاريع المتعثرة و المتوقفة لمجموعة من الأسباب . و أوضح رئيس الجماعة ، أن هذه المشاريع التي أدت و تؤدي فيها الجماعة اقساط القروض بالملايين،لايمكن أن يواجهها المجلس الحالي الا بالسرعة الكافية في التداول و التعامل و الحزم في اتخاد القرار المناسب لإخراجها للوجود . ولم يخف عبدالله غازي رئيس المجلس، أسفه على ما وصفه بقلب الحقائق و تصوير الوقائع و التغليط ، في كثير من الأمور المتعلقة بالحلول التي يراها المجلس الجماعي كفيلة لإخراج بعض هاته المشاريع إلى حيز الوجود بعد توقفها و تعثرها لسنين وصل بعضها ل 20 سنة ( المحطة الطرقية نموذجا ) . وفي ذات السياق ، أشار رئيس الجماعة أنه يتفهّم" نفسانيا " بعض من وصفهم بأصحاب" الكليشهات " المفعمة بالمزايدة ،و التي اعتبر مردها يعود لهول النتائج الإنتخابية و صدمة البعض منها ،و تصفية حسابات و التقاط عناوين تُصاغ على أهواء أصحابها .. ولم يفت لرئيس المجلس أن يؤكد على أن مثل هذه الأمور و ما وصفها بالبلبلة، لن تثني أعضاء المجلس على مواصلة العمل و الثبات المسطر ، ولن يترك للخصوم فرصة ارتكاب الأخطاء التي وقعت فيها الولايات السابقة مثل السقوط في فخ الواجهة مع الفاعليين الإقتصاديين و الجمعويين بالمدينة .