شهدت ساحة مسجد السنة بتيزنيت، مساء اليوم السبت 20 فبراير ، تنظيم وقفة احتجاجية تخليدا للذكرى العاشرة لحركة 20 فبراير. وتأتي هذه الوقفة بناء على النداء الذي وجهه الاتحاد الإقليمي الكونفدرالي بتيزنيت للاحتجاج، وهو النداء الذي تفاعل معه عدد من المنخرطين و المتعاطفين مع الكدش بالإضافة لبعض الهيئات الحقوقية و الجمعوية بالمدينة . وعرفت وقفة هذه الوقفة إلقاء شعارات قوية وساخنة حول تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن المطالب التي خرجت من أجلها الجماهير لازالت قائمة بعد مرور عشر سنوات على انطلاقها.. وكما جاء في نداء الوقفة، فقد اجمع المحتجون على التنديد بالسياسات الحكومية التي وُصفت باللاشعبية واللاوطنية و استغلال ظروف الجائحة والهجوم على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة من طرف الدولة والحكومة وأرباب العمل. و استنكرت الوقفة كذلك استغلال الطوارئ الصحية للتضييق على الحريات العامة والحق في الاحتجاج و ارتفاع معدلات البطالة وفقدان الشغل و ضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين و التوظيف بالعقدةوخوصصة وتسليع التربية والتعليم.. وقد واكب الوقفة الاحتجاجية استنفار امني لمختلف مصالح الامن والقوات العمومية و أعوان السلطة ، التي راقبت الوقفة دون تدخل لمنعها او التضييق على المشاركين فيها كما وقع اليوم بمجموعة من المدن .