تنعي ساكنة إقليمتيزنيت عامة وأهل إداوسملال خاصة في وفاة الفقيد الحاج علي قاسمي الذي وافته المنية اليوم الأربعاء 13 أبريل 2011 بالدار البيضاء ووارى جثمانه الطاهر الترى بمقبرة الشهداء. ويعتبر الفقيد رحمه الله خير مثال على الرجل الوطني الناجح و الذي يساهم في تنمية وطنه، الحاج علي قاسمي مهاجر سابق عاد لوطنه ليبني شركات و مصانع ذات سيط قاري و عالمي، و كان خير مثال لرجل الأعمال الناجح الذي كون نفسه بنفسه من الصفر، حتى غذى مثالا يحتدى به، بالإضافة للحاج علي قاسمي المقاول و رجل الأعمال هناك الحاج علي الفاعل الجمعوي و الإنسان الخلوق و الكريم حيث كان رحمه الله من بين مؤسسي الجمعية الإحسانية لإداوسملال في بداية الثمانينات، الى جانب عدة فعاليات أخرى من أبناء قبيلة إداوسملال الغيورين على منطقتهم و وطنهم، عرف رحمه الله بكرمه على الفقراء و أهل القرآن من طلبة العلم بالمدارس العتيقة بإداوسملال، فكان يرأس جمعية المدرسة العتيقة بومروان و يرعى مصالحها، و آخر مرة زار فيها قبيلة إداوسملال كانت منذ أشهر قليلة، حيث نظم حفلا دينيا بالمدرسة العتيقة بومروان حظره عدد غفير من طلبة العلم و حفظة القرآن، كان رحمه الله من أوائل رجال الصناعة و التجارة الذين انخرطوا بجدية في تشغيل الشباب المنحدر من المناطق النائية في اداوسملال و سوس، ليجعل من مقاولاته مثال المقاولة المواطنة، رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جناته و ألهم أهله و ذويه الصبر و السلوان، إنا لله و إنا اليه راجعون، هذا و من المتوقع أن يوارى جثمان الفقيد الثرى بعد عصر اليوم بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء في موكب مهيب، و قد علمت الشبكة ان عدة وفود قدمت من مختلف المدن الوطنية و من إداوسملال للمشاركة في الجنازة