استيقظ سكان دوار تبرجكَالين من قبيلة أيت الرخاء جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد صباح يوم الاثنين المنصرم (11 أبريل 2011) على وقع نبإ غرق شابة من دوارهم بضفيرة ماء أمام منزلها، وتدعى الضحية (لطيفة.ب) وتبلغ من العمر حوالي 18 سنة، وجدت من قبل أفراد من أسرتها حسب مصادر من الدوار غارقة في الضفيرة ووجدوا بجانب الضفيرة منديلا ووعاء ماء (كَنبورة).... وتضيف نفس المصادر أن عم الضحية هو من أعلم السلطات المحلية بالخبر بعد رجوعه على عجل من السوق الأسبوعي لاثنين أيت الرخاء بعد إخباره بالحادث من قبل أخيه أب الضحية والذي تصادف حدوث الواقعة مع عدم تسوقه. وحوالي الساعة العاشرة صباحا من نفس اليوم وصل أفراد الوقاية المدنية الذين انتشلوا جثة الضحية من الضفيرة بحضور فرقة من رجال الدرك الملكي وشهود عدد من أهالي الدوار. هؤلاء الذين بدأت الإشاعات والروايات تُتداول بينهم حول سيناريوهات الحادث حيث تتراوح بين فرضية الانتحار وفرضية وقوع الانزلاق والوقوع في الضفيرة، بل إن البعض لم يستبعد أن تكون الضحية تعرضت لاعتداء مميت قبل رميها في مياه الضفيرة من باب التمويه. وعلى أية حال تبقى التحقيقات التي انطلقت بإشراف السلطات المختصة من الضابطة القضائية والشرطة الجنائية، وانطلقت بالاستماع إلى أقارب الضحية (الأب والأم والعم) وقد تشمل كل من سيرى المحققون الفائدة من الاستماع إليه حسب المساطر والإجراءات المتبعة في هذا المجال كفيلة بكشف ملابسات الحادث. ولنا في موقع تيزبريس عودة إلى الموضوع في إطار المتابعة.