تختتم مساء اليوم الأحد فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، بسهرة فنية كبرى تشارك فيها كل من فرقة نوميديا الريفية، والفنان الكبير سعيد ماريواري المقيم في بلجيكا، وكذا مجموعة تازيري من هولندا. كما سيتميز اليوم الأخير للمهرجان بتنظيم ندوة بعنوان "تأملات حول مكانة شمال إفريقيا المغرب في الفضاء الجيوتاريخي المتوسطي"بفندق الأمنية، وسيعرف اليوم الأخير كذالك تنظيم المبارة النهائية في كرة القدم المصغرة إلى جانب عروض فنية لجمعيتي الأندلس والاتحاد . وقد شهدت ساحة الأمم مساء أمس السبت تجمع حشد كبير من الحضور الذين جاءوا لمتابعة مواد اليوم الثالث من المهرجان، حيث كانوا على موعد مع عروض لمجموعة أحواش الأطلسية، وأداءات فنية لمجموعة الهيب هوب الريفية من هولندا المعروفة بأنترسيكسيون، إلى جانب عروض كل من مجموعة إثران وتيفوير الريفيتين. كما تم قبل ذالك تنظيم ملتقيات ثقافية ورياضية وفقا لما هو مسطر في جدول فعاليات المهرجان. وكانت أنشطة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية الخامس، قد انطلقت يوم الخميس الماضي تحت شعار "اللغة ملاذ الوجود"، ببرنامج حافل من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية. وقد تم ضمن فعاليات المهرجان تنظيم معارض للمنتوجات المميزة لمنطقة الريف ولوحات تشكيلية من إبداع شباب رسامين مغاربة. وقال منظمو المهرجان خلال كلمة بمناسبة انطلاق الدورة الخامسة أن اختيار مدينة طنجة لاحتضان مهرجان الثقافة الأمازيغية، الذي يدافع عن الحوار والتلاقح والتثاقف، يرجع إلى انفتاح هذه المدينة على مختلف الحضارات والثقافات. وأوضحوا أن مدينة طنجة كانت على الدوام فضاء منفتحا ومتسامحا تحتضن الجميع وتتحول إلى رحم تتفاعل فيها الثقافات والحضارات. وفي ما يلي بعض الصور من سهرة أمس السبت بساحة الأمم