اكدت مصادر اسرائيلية الاثنين ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وافق على ادخال 1000 رشاش ناري من نوع كلاشنيكوف لقوات الامن الفلسطينية العاملة بالضفة الغربية. وحسب صحيفة 'جيروزاليم بوست' الاسرائيلية فان باراك وافق على ادخال تلك الشحنة من الاسلحة لاجهزة الامن الفلسطينية قبل ساعات من اجتماعه في لندن الاثنين بالموفد الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل الذي بدوره يدعم وجود سلطة وطنية قوية. واشارت الصحيفة الى انه تم المصادقة على هذا الامر قبل بضعة اسابيع، بناء على طلب تقدّمت به السلطة الفلسطينية، منوهة الى انه تم تحويل هذا النوع من الاسلحة بعد ان اجرى عليها الجيش الاختبارات الباليستية التي تُجرى على جميع الاسلحة التي تُحوّل للسلطة الفلسطينية. يذكر انه في اوائل عام 2009 قامت روسيا بالتبرع ب 50 مركبة مسلحة من نوع BTR-70 للسلطة الوطنية، وتخضع الآن لفحوصات نهائية قبل تحويلها للسلطة الفلسطينية. وتعقيبا على ما نشرته صحيفة 'جيروزاليم بوست' صرح العميد عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية بان السلطة ليس لديها اية معلومات عن الموافقة الاسرائيلية وقضية الاسلحة التي تم اثارتها. ومن ناحية اخرى كشف اللواء دياب علي قائد الامن الوطني الفلسطيني الاثنين النقاب عن تخريج 4 كتائب بعد تدريبها ضمن برنامج اعادة تأهيل الاجهزة الامنية الفلسطينية وانه جاري العمل على اعداد 6 كتائب اخرى ليصل العدد الى عشرة كتائب ستوزع على جميع المحافظات الفلسطينية لتكون مهامتها الحفاظ على وحدة الوطن ووحدة الجغرافيا والنظام والقانون. وجاءت اقوال العلي عقب ترأسه اجتماعا لقادة الامن الوطني في الضفة الغربية وقادة المديريات التابعة للامن الوطني في المحافظات الشمالية، حيث نقل لهم تحيات الرئيس محمود عباس ابو مازن موضحا بان الرئيس يثمن الجهود التي تبذل من اجل الحفاظ على الاستقرار والامن والامان وحماية المشروع الوطني. وقدم توجيهاته لقادة الامن الوطني بضرورة الاستمرار في بذل كل جهد ممكن في مواجهة قوى الشر التي تحاول النيل من وحدة الشعب والعبث بمقدراته ومنجزاته الوطنية. ومن الجدير بالذكر ان اجهزة الامن الفلسطينية استطاعت نزع السلاح من مسلحي الفصائل الفلسطينية في اطار خطة الحكومة لتوحيد السلاح الفلسطيني وحصره في ايدي قوات الامن التي تواصل ملاحقة كل من يحمل السلاح او يقتنيه من الفلسطينيين سواء من رجال المقاومة او من المواطنين.