وأشار موقع قناة "العالم" الإخباري إلى أنه جاء في الرسالة، أنه لم يتم الإلتفات إلى الوضعية الخطيرة التي يوجد فيها الطلبة الصحراويون ابراهيم برياز وخليل ابو الحسان وعلي سالم المعتقلون بالسجن المدني بمراكش والذين يخوضون اضرابا غير محدد عن الطعام منذ 54 يوما بعد توقيفهم، ما ينذر بوقوع الفاجعة في كل لحظة وهو ما يشكل مسا خطيرا بالحق في الحياة والحق في السلامة البدنية للمضربين. واعرب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان عن استغرابه لتجاهل المندوب العام للسجون نداءات المكتب المتكررة للتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته الكاملة لانقاذ حياة المضربين. واعتبر المكتب عدم فتح الحوار مع المعتقلين المضربين وعائلاتهم للنظر في مطالبهم يعتبر تقاعسا عن تقديم المساعدة لاشخاص يوجدون في وضعية خطيرة وتعنتا لا مبرر له للاستجابة لمطالب عادلة ومشروعة من ضمنها تجميعهم وعزلهم عن سجناء الحق العام وتوفير الظروف المناسبة لهم لمواصلة الدراسة وتمكينهم من الزيارة والفسحة والتطبيب وقراءة الصحف وكل ما هو متعلق بتحسين شروط اعتقالهم واحترام كرامتهم وكرامة عائلاتهم. واعتبر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان هذه المطالب بانها منصوص عليها في القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء وفي القانون المنظم للسجون و"التي يجب احترامها وعدم الاستهتار بحياة مواطنين معتقلين يوجدون في خطر.