وقال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس لفرانس برس "لم نتاكد بالفعل ان هناك قافلة ضربت او لا ولكن من السخرية ربط هذه القافلة بحماس". واعتبر ان "الولاياتالمتحدة وتحديدا اسرائيل تحاول دائما ان تغطي على اي جريمة او عمل سياسي تقوم به، فهذه الحادثة ان وقعت فهي عمل سياسي هدفه الضغط على السودان". واضاف "ان كانت هناك قافلة استهدفت وفيها هذا العدد من القتلى فهو امر تحاول اسرائيل ان تستفيد منه من خلال ربطه بحماس وضرب السودان". كما اوضح ان"ما يؤكد كذب هذه الادعاءات ان بين السودان وغزة توجد مصر وهي الاقدر والاولى بمنع دخول السلاح الى غزة فلم هذا التهميش لمصر ". واكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية على صديق الجمعة ان غارتين استهدفتا مهربين في شمال السودان خلال الشهرين الماضيين ولكنه قال ان لا دليل على ان طائرات اسرائيلية قامت بهذين الهجومين. وكان وزير الدولة السوداني للنقل مبروك مبارك سليم قال لوكالة فرانس برس الخميس ان طائرات اجنبية قامت بغارة في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي على قافلة شاحنات لمهربي اسلحة. واكد سليم في تصريحات اخرى لقناة الجزيرة انه كان يفترض تهريب هذه الاسلحة الى غزة عبر الصحراء المصرية. وقالت قناة سي بي اس التلفزيونية الاميركية ان الطيران الاسرائيلي شن في كانون الثاني/يناير الماضي هجوما على قافلة من 17 شاحنة محملة باسلحة كان يفترض تهريبها الى حركة حماس في قطاع غزة. وفي سياق منفصل نفى البردويل حدوث اي تقدم في صفقة تبادل الاسرى مع اسرائيل قائلا "نؤكد ان لا جديد في هذه القضية،اسرائيل تسرب هذه الاخبار عن حدوث تقدم حتى تلصق فشل العملية في النهاية في الطرف الاخر كنوع من الابتزاز السياسي". واكد ان "اي جديد في هذه القضية سيظهر فقط عند حدوث الاتفاق". وتتبادل اسرائيل وحماس الاتهامات بافشال المفاوضات حول عملية تبادل يتم بموجبها اطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط لقاء الافراج عن معتقلين فلسطينيين. وتتوسط مصر بين اسرائيل وحماس من اجل ابرام صفقة تبادل تفرج من خلالها حماس عن الجندي شاليط مقابل اطلاق اسرائيل سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين لديها.